روت والدة نانسي، ضحية حادث دهس أتوبيس إحدي المدارس، بمنطقة العبور، تفاصيل مأساوية لحادث مصرع ابنتها، التي راحت ضحيتها بسبب السرعة الجنونية.

وقالت والدة نانسي، «إن نجلتها بعد انتهاء عملها، ذهبت لكي تاخذ ابنتها من الحضانة، وتوقفت يسيارتها أمام إحدى المولات التجارية، بالقرب من خط 10 بمنطقة العبور، وخرجت من السيارة لشراء بعض الاحتيات، ثم عاودت لركوب السيارة، وأثناء توقفها، تفاجأت بأتوبيس إحدى المدارس قادم بسرعة جنونية، واصطدم بها، ودهسها بالسيارة، وأصيبت بكسر فى الجمجمة ونزيف داخلى أدى إلى وفاتها في الحال».

وأضافت والدة نانسي، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل»، المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أنها علمت بالحادث من خلال نشرالأهالى بطاقة نانسي على أحد الجروبات الخاصة بمنطقة العبور على فبسبوك، وأن أصحاب نانسي قاموا بالاتصال بها وأبلغها بالصدمة.

وتابعت والدة نانسي، والدموع تنهمر من عينها، «كلمت جوزها قولتله تعالى بسرعة نانسى عملت حادثة، عرفت إنها لسه مارحتش المستشفى طلعنا على قسم العبور، لقيت عربية الإسعاف فتحتها لقيتها غارقنة فى دمها، فضلت أقوله اطلع لازم نلحقها قالولى أنها مات قبل ماتتنقل عربية الإسعاف».

وأوضحت، أن «دكتور صيدلي بالمنطقة التي شهدت الحادث، كشف عليها، وقال إنها ماتت فى نقس اللحظة لأن السرعة كانت جنونية، السواق مفكرش يفرمل، وهى كانت ركنة أقصى اليمين ومحاولش ينقذها، ولما نزل كان بيطمن على العربية بتاعته مش البنت اللى دهسها».

متابعة «بنتي مكملتش سنتين جواز وبنتها لسه بترضع، كانت بتيجى معايا توصلنى لدكتور وبتساعدنى مارضتش تتجوز برة العبور، وقعدت جنبى عشان تبقى قريبة منى».

واختتمت، «ربنا عزانا لما الإجراءات خلصت بسرعة، واستلمنا الجثمان، ولما روحنا الكنيسة اتفاجئنا إنها لها زفة من فرقة الكشافة اللي كانت ماسها واستقبلوها والطبل والورد، حسيت إن ربنا بيطبطب عليها بالزحمة اللى شوفتها فى الكنيسة، أنا بعتبرها إنها زفة للسما مش جنازة»، أنا عاوزة حق بنتي والقصاص العادل.