فن / البشاير

بنات الجامعة الأمريكية يشترطن أن يكون العريس 6X9

الذي يشاهد الأفلام المصرية منذ منتصف القرن الماضي أو يستمع للأغاني ، نادرا مايشاهد بنتا مصرية تستسلم لقرار أهلها ، خاصة في حالة الجواز . البنت في معظم الأفلام تختار عريسها ، وتتزوج بمن تحب . ويكون رفض الأهل غطاءا لرفض البنت ..

يحدث هذا في كل المستويات الاجتماعية ، وتتأكد حرية البنات في الراق الاعلي للمجتمع . أي الأغنياء والطبقة الوسطي العليا ..

ريهام سعيد صانعة حكايات الجن والعفاريت ، قدمت لنا حكاية بالغة الطرافة

كانت طالبة في الجامعة الأمريكية ، وبنات هذه الجامعة هن دائما الأكثر حرية واستقلالية ، وخاصة في قرار الزواج ..
قالت إنها كانت طالبة في الجامعة الأمريكية ، وتقدم لخطبتها محمد هنيدي .. وأن عائلتها وليست هي رفضت الزواج ..
مين يصدق أن طالبة الجامعة الأمريكية الحلوة دي ترفض الزواج من ممثل مشهور في هذا الوقت ..

واقع الحال إن بنات الجامعة الأمريكية يشترطن للزواج أن يكون الزوج 6×9 . أي صورة تملاء البرواز .
أي أن يكون العريس طول بعرض ، مش قصير .
ومحمد هنيدي ليس طويلا وليس 6×9 ولهذا رفضت الزواج بدعوي إن أهلي مش موافقين ..

تعالي نسمع القصة كما روتها
قصة مفاجئة روت تفاصيلها الإعلامية المصرية ريهام سعيد، عما جرى قبل سنوات طويلة، حينما تقدم ممثل مشهور للزواج منها، قبل أن ترفضه عائلتها.

ففي لقاء تلفزيوني، روت الإعلامية المصرية كواليس من الماضي، حين كانت تدرس في الجامعة الأميركية. وأضافت أنها كانت وقتها في الـ 19 من عمرها، وترغب في أن تصبح ممثلة، قبل أن تصطدم برفض والدتها الشديد.

وخلال حديثها عن الأمر، كشفت أن ممثلا شهيرا كان يرغب في الزواج منها.

وبينما لم ترغب سعيد في الإفصاح عن اسمه بداية، عادت وكشفت عن اسمه أمام إصرار المذيع، قائلة: “محمد هنيدي”.

كما أوضحت أن عائلتها لم ترفض الأمر بسبب محمد هنيدي، ولكن بسبب عمله في التمثيل، حيث كانت والدتها تعتقد أنه سيصطحبها معه في هذا المجال.

كذلك أضافت أنها ا خلال تلك الفترة، كانت تشارك في بطولة عمل مسرحي دون أن تعلم والدتها، وطلبت من صناع المسرحية ألا يضعوا صورتها على الأفيش، لكن والدتها حينما علمت، هددتها بأنها ستنتحر وتقفز من الشرفة إن تابعت ريهام المشاركة في المسرحية.
“هنفكر ونرد عليك”

أما فيما يخص كواليس علاقتها بهنيدي، فأكدت ريهام أنه طُلب منها في الجامعة إجراء مقابلة مع فنان من أجل اجتياز الاختبار، فذهبت مع زميلتها إلى العرض المسرحي “حزمني يا”.

لكنها لم تتمكن من إجراء مقابلة مع بطلة المسرحية، ونجحت في إجراء حوار مع محمد هنيدي المشارك في بطولة المسرحية، الذي اتصل بها بعدها وأخبرها أنه يرغب في مقابلة أسرتها لخطبتها.

فحضر بالفعل وأحضر معه العديد من الهدايا خاصة أنه كان عائدا لتوه من الولايات المتحدة الأميركية، لكن والدتها أجابته قائلة “هنفكر ونرد عليك”.

لكنها رفضت الأمر وغضبت بشدة من ابنتها، وأخذت تصيح فيها قائلة “يا بتاعت الممثلين”، حيث كانت تخاف من دخول ابنتها إلى هذا المجال، وتسيطر عليها أفكار سلبية حول الأمر.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا