كشفت رائدة الأعمال والإعلامية السعودية سارة مراد، كواليس صراعها على حضانة ابنتها، وتعرضها للاتهام بالباطل أمام هيئة المحكمة، مما عرضها لخسارة القضية أكثر من مرة، قبل أن تحصل عليها في النهاية.

حضانة ابنة سارة مراد واتهامها

أوضحت سارة مراد في لقاء مصور جديد عبر حكمت وهبي بودكاست، أن هناك لحظة قاسية لا تنساها أبداً، وهي لحظة اتهام طليقها لها أمام هيئة المحكمة في صراعهما القضائي حول حضانة ابنتهما، بالباطل، إذ اتهمها بأنها "أم غير صالحة".

وقالت سارة مراد في تصريحاتها حول طليقها: "عندما وقف طليقي أمام المحكمة، وقال إنني أم غير صالحة، حقيقي شعرت بالسكين في ظهري، لقد أعطيت هذا الرجل كل ما أملك، وهو كان يكذب وعارف أني أم صالحة".

وأكملت موضحة تفاصيل الصراع على الحضانة: "أول قضية حضانة خسرتها، قمت باستئناف وخسرته، والد طليقي أرسل لي تهديد أني لو قمت بطعن مجدداً لن أرى ابنتي مرة أخرى، أنا لم أكن أفكر أنني أريدها أن تعيش معي؛ لأنني فقط أريد، لو حياتها كانت لتكون أفضل معه كنت تركتها تعيش هناك، لكن أنا فكرت أعرف أني سأعطيها حياة أحسن ومستقبل أفضل لو ما كان كده ما كنت حاربت أصلاً".

أضافت مقدمة برنامج صباح الخير يا عرب: "تقدمت بالطعن للمرة الثالثة، أذكر ذلك اليوم أنني خرجت من المحكمة، ونظرت إلى السماء، قُلت يا رب أنا توكلت عليك؛ لأنني حقيقة سويت كل ما أقدر عليه واللي أنت هتختاره لي أنا هتعايش معاه، بعد أسبوع كلموني وقالوا لي إني ربحت القضية، شعرت بأنني محاربة شعرت بانتصار".

شاهدوا الفيديو:

وتفاعل الجمهور مع تصريحات سارة مراد، وقال البعض: "الأم دائما صالحة في حضانة أبنائها أمك ثم أمك ثم أمك هي الأحق بصحبتك وكثير رجال بعد الطلاق ينكر العشرة والمعروف خاصة لو الزوجة طلبت الطلاق"، "سارة مراد ما عرفها، لكن اللي أعرفه أنها أم دائماً في قصص الانفصال الأب ينسى حق الطفل في أمومته، ويلجأ إلى أقسى أنواع قلة الضمير وعدم الإنسانية يقلبها عناد، ويركز كيف يكسر طليقته، وكلنا نعرف إنه حق الطفل يكون مع أمه ومهما كان الأب وجوده مهماً مستحيل يوازي أهمية وجود الأم".

علاقة غير صحية

وأكدت سارة مراد أنها لم تكن تشعر بارتياح تجاه زوجها السابق منذ وقت الخطوبة، لدرجة أنها أخبرت والدتها ذات مرة أنها لا ترتاح لطريقة كلامه، وأن هناك شيء ما يخبرها أن هذا الزواج لن ينجح، ولكن الضغط جعلها تستكمل العلاقة بطريقة غير مرضية لها.

وأشارت: "لم أكن سعيدة كنت غير راضية ومستاءة ومصابة باكتئاب، بس كان عندي ملوكة وحاولت بصورة كبيرة للغاية إنجاح هذه العلاقة لأني أريد لها أن تعيش في بيت فيه أم وأب، ولكن الوضع كان غير صحي والعلاقة أيضاً لم تكن صحية، لفترة طويلة، وفجأة اتخذت القرار، وقلت أريد المغادرة، ولم يتقبل طليقي ودخلنا المحاكم".

الزواج الثاني وتأثيره على الحضانة

وعن زواجها من جديد وتأثير ذلك على حضانة ابنتها، أكدت سارة مراد في تصريحاتها أن الكثير من النساء يجهلن حقوقهن لدى الطلاق، لدرجة أن بعضهن يضحين بحياتهن كاملة مع شخص غير متفاهم أو زواج فاشل، حتى لا يخسرن حقوق هي بالفعل مكتسبات لديهن.

وقالت سارة مراد عن حقيقة تخوفها من تأثير الزواج الثاني على حضانة ابنتها: "قرأت القوانين مليون مرة، وجلست مع المحامي كثير، ولو كل امرأة قرأت القوانين ستشعر بالراحة والقوة إن ثمة دعماً وراءها، المشكلة أننا ما نعرف القوانين بس نعرف اللي المجتمع يقوله، القوانين تقول ما تسقط الحضانة، بس بإمكانه يرفع قضية يروح عند القاضي، وهو يحكم ما هو الأفضل لحياة الطفل، وبالأخير هما ما يفضلون تتغير حياة الطفل".