فن / صحيفة اليوم

| صناعة الأبواب والنقوش الإسلامية تجذب زوار مهرجان بيت حائل

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

استقطب جناح "صناعة الأبواب الخشبية الحائلية والنقوش الجبصية" المشارك ضمن فعاليات مهرجان بيت حائل "البيت بيتكم .. يابعد حيي" في نسخته الثالثة بمنتزه أجا بارك الترفيهي, العديد من زوار المهرجان من أهالي المنطقة وخارجها.
وشاهدوا الطرق والأساليب والمعدات المستخدمة في صناعة ونقش تلك الجماليات التي أضفت على المهرجان مزيدًا من الطابع التراثي الأصيل للمملكة.
حرفة
حرفة

صناعة الأبواب الخشبية

وتناول الحرفي عبد الله الخزام أحد أبناء حائل المسجلين في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، بدياته في هواية البناء بالطين التي كانت منذ طفولته من خلال شغف وطموح مستمر لإتقان حرفة صناعة الأبواب الخشبية والنقوش التي منها باب البيت الحائلي القديم، المصنوع من خشب الأثل وغيره من أنواع الخشب.
حرفة
حرفة

واستطاع الخزام صقل تلك الموهبة في الرسم والنقش على الباب الحائلي، والمشاركة في نماذج متعددة منها الباب النجدي الذي يتكون من 3 عوارض خلاف الباب الحائلي الذي يتكون من 4 عوارض، التي بدورها نالت استحسان وإعجاب زوار المهرجان بما شاهدوه من حرفي متقن في أدق التفاصيل الإنشائية.
حرفة
حرفة

النقوش الإسلامية

وقدم الخزام خلال جناحه كذلك النقوش الإسلامية الجصية المستوحاة من بيئة المنطقة التي تعد جزءًا من العمارة النجدية لتزين المباني والمداخل والمجالس ، بالإضافة إلى النقوش التقليدية للمجالس التاريخية في حائل التي ترمز لمكانة الشخص الاجتماعية والمادية للمالك آن ذاك الوقت عبر الحقبة الزمنية الماضية ، مما جذب الكثير من زوار المهرجان لاقتناء بعض تلك الأبواب وتزيين مجالسهم الحالية بها كونها إرثًا أصيلًا يفتخرون به.
حرفة
حرفة

ولم تقتصر موهبة الخزام على حرفة صناعة باب الخشب بل شارك في الكثير من النماذج مثل المحالة بما يعرف قديمًا بالسواني والشداد الذي يوضع على ظهور الإبل، والرسم والنقوش التي تتزين بها البيوت الطينية قديمًا ، التي يحتوي بعضها على آيات قرآنية وحكم قولية ونقوش زخرفية، والبعض الآخر تأخذ من الأشجار والنباتات شكلاً لها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا