فن / سيدتى

قبل ساعات من إعلان النتيجة: هكذا تناولت السينما المصرية

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان في لعام 2024 والتي ينتظرها بفارغ الصبر معظم الشعب المصري، خاصة وأن هذه المرحلة من التعليم تعتبر مصيرية ويترتب عليها مستقبل الطلبة؛ لأنها تكون السبب الرئيسي في تحديد المصير الوظيفي فيما بعد، وهذا ما يجعل لحظة إعلان النتيجة فارقة في حياة كل طالب.

وكانت ولا تزال الثانوية العامة من الموضوعات التي يتم مناقشتها في السينما المصرية وخاصة المشاكل التي يعاني منها الطلبة والتعليم بشكل عام، والمفارقة أن كل الأفلام التي طرحت مشاكل الثانوية العامة كانت كوميدية حيث يرى صناع السينما أن الطريقة الأمثل لطرح مثل هذه النوعية من الموضوعات هي الاعتماد على اللون الكوميدي، وترصد "سيدتي" في هذا التقرير كيف تناولت السينما المصرية للثانوية العامة.

"مدرسة المشاغبين" عام 1973

طرح الفيلم الذي قام ببطولته نور الشريف وميرفت أمين وعبد المنعم مدبولي ويوسف فخر الدين وجورج سيدهم ومحمد عوض مشاكل طلبة الثانوية العام بشكل كوميدي، من خلال خمسة طلبة مشاغبين في فصل واحد بالمدرسة الثانوية يتسببون في المشاكل داخل وخارج المدرسة، حتى تصل مُعلمة شابة تتولى مسؤولية هذا الفصل المشاغب بعد تكليفها من اﻹدارة التعليمية وتحدث المفارقات بينها وبين الطلبة.

"إسماعيلية رايح جاي" عام 1997

الفيلم بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدي وخالد النبوي وحنان ترك، وكانت الثانوية العامة من الخطوط الدرامية للفيلم حيث لعب هنيدي، دور طالب ثانوية عامة يدعى "منعم" غير المتفوق بطريقة كوميدية، ومع ذلك استطاع اجتياز مرحلة الثانوية بأعجوبة، وكذلك محمد فؤاد الذي جسد شخصية "هيما" الذي لم ينجح في التعليم ولكن نجح في الغناء، وضم أكثر مشهد للمذاكرة استعداداً للثانوية العامة بطريقة كوميدية.

"الناظر" عام 2000

يعد من أنجح الأفلام التي تناولت الثانوية العامة والتعليم وعالم المدارس بوجه عام، حيث قام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين وهشام سليم وبسمة وحسن حسني، وتدور قصته حول عاشور صلاح الدين" ناظر وصاحب مدارس عاشور، رجل التربية والتعليم شديد الصرامة، الذي يتوفى ليرثه ابنه الوحيد "صلاح الدين"، الطالب الفاشل الذي لم ينجح في الحصول على شهادة الثانوية العامة منذ سنوات، وتنتقل إدارة المدارس إلى صلاح، ليبدأ مغامرة مليئة بالمفارقات الكوميدية.

" مبروك أبو العلمين حمودة" عام 2008

من أبرز الأفلام التي طرحت مشاكل طلبة الثانوية العامة في السينما المصرية بشكل كوميدي، حيث قدم بطل الفيلم محمد هنيدي شخصية رمضان مبروك مُدرس لغة ملتزم وجاد وصارم، ينتقل من العمل مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة بناءً على كفاءته، وهناك يعيش معاناة كبيرة مع مشاكل طلبة الثانوية العامة التى يُدرس لهم خاصة وأنهم جميعاً أبناء مسؤولين كبار في الدولة.

"الثلاثة يشتغلونها" عام 2010

قدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز بطولة الفيلم الذي سلط الضوء على مساوئ الاعتماد على حفظ المواد الدراسية في الثانوية العامة؛ لأن ذلك يؤثر عليها مستقبلاً وذلك من خلال الطالبة البسيطة"نجيبة الخولي" المتفوقة بالدراسة والتي تنجح بتفوق وتصبح الأولى على الثانوية العامة محققة نسبة 101% ولكنها بعد ذلك تعاني في حياتها العملية رغم تفوقها الدراسي الكبير.

يمكنكم قراءة: مي عمر تكشف نتيجتها بالثانوية العامة وفيلماً تريد إعادة تمثيله ولعبة مشغولة بها على الدوام

"Euc" عام 2011

اعتمد الفيلم على البطولة الشبابية حيث ضم في قائمة أبطاله محمد سلام، كريم قاسم، ملك قورة، وعمرو عابد، ودارت أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يرسبون في الثانوية العامة، ويخافون من أهلهم، ويضطرون للدخول في كذبة كبيرة تتحول لحقيقة، وذلك من خلال إدعاء التحاقهم بجامعة خاصة، ويشرعون في تأسيسها بشكل وهمي، ولكن يتحول الأمر لحقيقة وتصبح الجامعة الوهمية جامعة حقيقية مرخصة.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي »

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا