تعاني عدد من أحياء المنطقة الشرقية من ظاهرة رمي أنقاض المباني في الأراضي الفضاء، ما يشوه المنظر العام ويهدد البيئة والصحة العامة.
ورصدت ”اليوم“ خلال جولة ميدانية وجود أكوام من الأنقاض ومخلفات البناء في عدة أحياء بمدينة الدمام، ما أثار استياء السكان وأصحاب الأراضي في أحياء الفيحاء والأنوار والشعلة وضاحية الملك فهد.
وأعرب المواطنون عن قلقهم من هذه الظاهرة، وطالبوا أمانة المنطقة الشرقية بالتدخل العاجل لإزالة هذه المخلفات وتنظيف الأحياء المتضررة.

مكبات عشوائية لمخلفات البن

وأكد المواطن عباس السنونة أن هذه الظاهرة باتت سمة شائعة في الأحياء الجديدة، حيث تتحول إلى مكبات عشوائية لمخلفات البناء على الرغم من التحذيرات الرسمية.
وطالب محمد الدوسري أمانة المنطقة الشرقية بالتدخل الفوري لإزالة هذه المخلفات وتنظيف الأحياء المتضررة، حفاظًا على النظافة العامة وجمالية المدينة.

وشدد صالح ال عمير على أهمية توعية المجتمع بأضرار رمي الأنقاض بشكل عشوائي، من خلال الحملات التثقيفية وورش العمل.
وقال إن ”رمي الأنقاض في الأماكن غير المخصصة يضر بالنظام البيئي ويهدد الحياة البرية“، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود المواطنين والجهات الحكومية لمواجهة هذه الظاهرة.

غرامات مالية

من جهته، أوضح القانوني أحمد الجيراني أن القانون يعاقب مرتكبي هذه المخالفات بغرامات مالية قد تصل إلى السجن في حال التكرار. محذرا من أن عدم إزالة مخلفات البناء يعرض المقاول لغرامة تصل إلى 10,000 ريال، بالإضافة إلى تكاليف النقل.

ودعا إلى توعية المواطنين والمقيمين بأهمية التخلص من مخلفات البناء بشكل سليم ومنظم، والامتناع عن التصرف غير المسؤول الذي يؤثر على البيئة والمجتمع المحلي.

وأكدت أمانة المنطقة الشرقية أنها تبذل جهودًا مكثفة لمكافحة هذه الظاهرة من خلال الرقابة وتطبيق العقوبات، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية للمجتمع. داعية الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات بهذا الشأن.