ورغم أن فيروس HMPV يشترك في بعض الأعراض مع فيروس كورونا مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس، إلا أن هناك فرقًا في شدته وطريقة تأثيره على الأفراد.
هذه المقارنة بين الفيروسين أصبحت محط أنظار العالم في ظل تزايد المخاوف من تكرار أزمة صحية مشابهة لتلك التي تسببت بها جائحة كورونا.
المعروف عن فيروس HMPV حتى الآن
فيروس HMPV، كما أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يسبب التهابات تنفسية في الجهازين العلوي والسفلي.
وعلى الرغم من أن الفيروس يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، فإن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأطفال الصغار وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
ولا يوجد حاليًا علاج أو لقاح محدد للفيروس، حيث تركز الرعاية الطبية على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة.
بينما يشير الخبراء إلى أن تفشي فيروس HMPV لا يحمل نفس المخاطر المدمرة التي حملها فيروس كورونا، إلا أن سرعة انتشاره في بعض المناطق تثير القلق وتستدعي اليقظة لمتابعة تطور الوضع الصحي.
فيروس HMPV: قلق صحي عالمي
بحسب موقع Health Site، يتشابه فيروس HMPV في أعراضه مع نزلات البرد والأنفلونزا، مما يصعب التمييز بينه وبين الفيروسات التنفسية الأخرى في البداية.
سرعة انتشار الفيروس في شرق آسيا وارتفاع عدد الحالات الحرجة يعيدان إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لجائحة كورونا، التي نشأت في مدينة ووهان الصينية في أواخر عام 2019 وانتشرت بسرعة إلى جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى فقدان ملايين الأرواح وأدى إلى فرض إغلاقات عالمية لمكافحة الانتشار السريع.
تفشي HMPV في شرق آسيا
الفيروس الجديد، الذي اكتشف لأول مرة في عام 2001، ينتمي إلى عائلة Pneumoviridae ويُعتقد أنه كان موجودًا بين البشر لعقود، لكنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. وبحسب التقارير، يعاني الآلاف من المرضى في دول شرق آسيا من صعوبة الحصول على أسطوانات الأوكسجين وأسرة في وحدات العناية المركزة.
التفشي السريع لفيروس HMPV يثير مخاوف من احتمال تكرار سيناريو فيروس كورونا، حيث يسعى الأطباء والسلطات الصحية لتوفير الرعاية الطبية المناسبة.
هل قد نشهد إغلاقًا عالميًا بسبب HMPV؟
وفي مواجهة هذه المخاوف، أكد الدكتور أتول جويل، المسؤول في المديرية العامة للخدمات الصحية (DGHS)، أنه لا داعي للذعر من فيروس HMPV، مشيرًا إلى أن الفيروس يشبه في أعراضه الفيروسات التنفسية الشائعة مثل نزلات البرد.
وأضاف أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
