كتبت : شيماء عبد المنعم

أرادت النجمة العالمية أنجلينا جولي، أن تحتفي باحتمالية فوزها بجائزة الجولدن جلوب بجانب ابنتها بعدما كانت أكثر المرشحين حظًا للفوز بجائزة أفضل ممثلة عن فيلمها "ماريا"، وبالفعل حظيت جولي بدعم ابنتها زهراء، بكل فخر في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب السنوي الثاني والثمانين، في بيفرلي هيلز، حيث ظهرت برفقتها، لكن للأسف الجائزة خرجت من يد أنجلينا جولي، لتحصل عليها الممثلة العالمية فرناندا توريس.

أنجلينا جولي التي ترشحت لجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي، عن دورها الرائد في فيلم ماريا، لفتت الأنظار وهي ترتدي ثوبًا فضيًا متلألئًا، كما ارتدت أنجلينا، زوجًا من الحذاء ذو الكعب الذهبي اللامع الداكن لإكمال المظهر العام لهذه الأمسية الخاصة، أما ابنتها بالتبني زهراء، ارتدت فستان أبيض يحمل جذوع شجر بنية جعلها تبدو مشرقة مع لون بشرتها.

ويأتي ظهور النجمة بعد أيام فقط من الكشف عن أنها وبراد بيت، أنهيا طلاقهما "المروع"، على الرغم من أن معركة الزوجين السابقين انتقلت إلي مصنع النبيذ الفرنسي، أي لا تزال النزاعات القضائية مستمرة بينهما.

وشهد حفل توزيع جوائز الـ Golden Globes، الـ 82، العديد من المفاجآت، حيث فاز مسلسل Shogun بالعدد الأكبر من الجوائز التي ترشح لها، حيث فاز بـ 4 جوائز في الحفل الذي أقيم بفندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، بينما جاء فيلمي The Brutalist وEmilia Perez من بين أبرز الأفلام الحاصلة على جوائز الجولدن جلوب.

واستطاعت فرناندا توريس، الممثلة البالغة من العمر 59 عامًا، الفوز بجائزة أفضل أداء لممثلة في فيلم درامي، عن دورها في فيلم I'm Still Here، وهو العمل الذي تدور أحداثه في البرازيل عام 1971، حيث تقع البلاد في حكم الديكتاتورية، مما يُجبر الأم على القيام بدور الأب لمنع تفكك العائلة بعد اختفاء زوجها في أعمال العنف الدائرة في البلاد، لتصنع بذلك فرناندا التاريخ بتفوقها على أنجلينا جولي ونيكول كيدمان وتيلدا سوينتون وباميلا وكيت وينسلت ممن ترشحن معها في لنفس الجائزة، لتصبح فرناندا أول ممثلة برازيلية تفوز بهذه الفئة، بعدما كانت فرناندا ثاني ممثلة برازيلية تترشح لجائزة أفضل ممثلة - دراما، بعد ترشح والدتها فرناندا مونتينيغرو عن فيلم "المحطة المركزية" في عام 1999.

ومن أبرز الجوائز جاء فيلم Emilia Pérez والذي حصل على جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، ونالت جائزة أفضل أداء لممثلة في دور مساعد في السينما زوي سالدانيا عن نفس الفيلم، كما فاز العمل بجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وحصدت أغنية "El Mal" من فيلم Emilia Pérez على جولدن جلوب أفضل أغنية فيلم، وهو العمل الذي يدور حول تلقى المحامية (ريتا)، عرضًا غير متوقع لمساعدة زعيم عصابة إجرامية على التقاعد من عالم الجريمة والاختفاء عن طريق التحول للمرأة التي حلم بها طوال حياته.