ألقى الأمن الكويتي القبض على الإعلامية فجر السعيد بتهمة الإساءة إلى رئيس الوزراء العراقي، وتم تغريمها 100 دينار للإفراج عنها، وذلك بعد حديث الإعلامية الشهيرة عن شقيق محمد شياع السوداني. الأمر الذي اعتبره الأمن الكويتي يهدد العلاقات بين البلدين.

وكانت فجر السعيد قالت إن رئيس الوزراء العراقي له شقيق يحمل نفس جنسيتها الكويتية، ويعيش في الكويت، وهو ما أغضب رئيس الوزراء، ودفعه لمقاضاتها في وزارة الخارجية العراقية، والتي بدورها حولت القضية للخارجية الكويتية.

احتجاز فجر السعيد

ورغم مقاضاة رئيس الوزراء لها، واستدعاء الأمن الكويتي لها، إلا أن فجر السعيد خرجت في مقطع فيديو من داخل مقر أمن الدولة، تحدثت فيه، وطالبت رئيس الوزراء العراقي بأن ينزل إلى الشارع معها في أكثر الشوارع العراقية ازدحاماً، وينتظر حول من سيلتف الجمهور.

وأعلنت الإعلامية فجر السعيد، بحسب ما تداولته وسائل إعلام كويتية، عن أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قام بمقاضاتها بعد تصريحاتها بأن له شقيقاً يحمل نفس جنسيتها، ويعيش في الكويت.

وقالت فجر السعيد في مقطع الفيديو الذي خرجت فيه من مقر الأمن الكويتي: "يا ينفي يا يؤكد، لكن رفع عليا دعوى لوزارة الخارجية العراقية، والتي بدورها حولتها للخارجية الكويتية، التهمة شنو! إني قولت إنه له أخ كويتي.. دفعوني 100 دينار  كفالة، كل ده علشان ما نعرف أخوك كويتي! أكرر التحدي للرئيس الوزراء العراقي، اختار شارع مزدحم في العراق بس بشرط بدون حماية، ونشوف الناس هتلتف حول من! تقبل التحدي؟".

فجر السعيد

وتثير فجر السعيد الجدل دائماً بآرائها، وسط تفاعل الجمهور حول تصريحاتها المختلفة، والتي كان آخرها تصريحاتها عن رئيس الوزراء العراقي.

من جانبها، نشرت مي العيدان صورة تجمعها بفجر السعيد، ودعت لها بتفريج كربها، حيث من المعروف أن الثنائي تجمعهما علاقة قوية، تحرص فيها دائما مي العيدان على أن تردد كلمات الإعلامية الشهيرة، وتدعمها في مواقفها كافة.

وكتبت مي العيدان في منشورها الذي دعمت فيه مي العيدان: "اللهم عجل بفرج أمي وأختي فجر بنت عثمان السعيد يامن، فرجت كرب وابتلاء يوسف ويونس ويعقوب، ونجيت موسى من فرعون اللهم لا تأخر دعائي بحق لا إله إلا الله".

وعلى غير عادتها، حرصت مي العيدان على أن تغلق خاصية التعليقات على المنشور الذي دعمت فيه فجر السعيد، فيما تفاعل متابعون مع خبر القبض على فجر السعيد في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ومن بين التعليقات: "نحن العراقيون نساند الإعلامية فجر السعيد في مهنيتها، ولا يشكل ما قالته اي معلومات خاطئة أو ملفقة بحق رئيس وزراء حكومة العراق السيد السوداني".

كما جاء في  تعليقات أخرى: "كنت أقرأ مقالاتها المميزة في زهرة الخليج منذ أكثر من 20 سنة تقريبا. كانت مقالاتها رائعة ومتنوعة ....عندما ظهرت كمذيعة إعلامية أحسست باختلاف كبير بين كونها إعلامية وما كانت عليه ككاتبة مرهفة الحس". "من العراق أنا مع فجر السعيد، برغم تحفظي على بعض التصريحات القديمة هي سألته هل لديك أخ كويتي نعم أو لا، لكن يظهر ان الوزير تحسس من السؤال لكونه خبر حقيقي لهذا بدل الإجابة أو السكوت هرع الى رفع شكوى ضد السعيد.. كدة كدة راح تخرج ويتم الإفراج عنها".