أكد الفنان الكويتي حسين المنصور أن الأعمال في السابق كانت تعيش لفترة أطول في أذهان المشاهدين، فعلى سبيل المثال، لايزال الناس يتذكّرون مسلسلات مثل (دارت الأيام)، و(دروب الشك)، و(القدر المحتوم)، وغيرها من الأعمال التي أحبوها وتفاعلوا مع أحداثها.
وأضاف في تصريحات صحفية «الآن، نشاهد بعض الأعمال (الضاربة) كما يقولون، ولكنها سرعان ما تُنسى، وربما لا تدوم أكثر من عام واحد فقط، ولا أعرف السبب، قد يكون لـ (السوشيال ميديا) يدٌ بذلك، أو تغيرات الزمن، أو كثرة المشاكل الموجودة في المجتمعات، رغم أن التقنية في وقتنا الحالي أفضل عن ذي قبل».
وعن عدم مشاركته في السينما، أسوة بعشرات الأعمال التي قدمها منتجاً وممثلاً في الدراما التلفزيونية أو المسرح، قال المنصور: « لايوجد لدينا صناعة سينما، باستثناء الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، مستدركاً «لكننا نتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، الذي يعمل بدأب لتطوير الحركة الفنية في الكويت بجميع مساراتها، سواء الدراما أو المسرح أو السينما، ونحن واثقون من قدرته وسعيه في ما يتعلّق بهذه الصناعة».
وعبّر عن سعادته بالأصداء الإيجابية لمسلسل «المسار» الذي يُعرض حالياً على شاشة تلفزيون الكويت، ويشارك في بطولته شقيقه الفنان القدير محمد المنصور، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، بالإضافة إلى الفنانين فيصل العميري وخالد البريكي وسمية رضا وسماح ورانيا شهاب وعبدالله الرميان، وسارة صلاح وفيصل الشريف وشذى سبت.
أخبار ذات صلة
واعتبر المنصور بأن «المسار» تجربة مختلفة، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل بعد وفاة كبير العائلة، مشيراً إلى أن عنوان العمل أتى وفقاً لمضمون النص، الذي يضيء على مسار كل إنسان في الحياة، لناحية الهموم والاهتمامات، مؤكداً أن المسلسل لا يطرح المشكلات والقضايا فحسب، وإنما يُعالجها أيضاً.
كما وصف المنصور دوره في «المسار» بأنه مجموعة إنسان، إذ يؤدي «خال الأبناء» في العائلة، والذي يعمل على حلّ المشاكل التي يكابدها أبناء أخته، موضحاً أن الدور يُشكّل مزيجاً بين التراجيديا والكوميديا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.