الطفل / سيدتى

معلومات عن تسمم الحمل وكيف يؤثر على الجنين؟

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

يعد تسمم الحمل هو أحد المضاعفات الخطيرة للحمل، والذي قد تصاب به الحامل بسبب بعض المشاكل الصحية بالمشيمة، مثل التصاق الأوعية المشيمية، مما يسبب العديد من التشنجات في الأوعية الدموية، وبعض التغيرات في قدرة الدم على التجلط، وانخفاض الدورة الدموية.

يمكن أن تظهر أعراض تسمم الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، أو بعد ولادة الطفل، وتشمل ارتفاع ضغط الدم أكثر من 140 × 90 ملم زئبق، ووجود البروتين في البول وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل.

ووفقاً لموقع "هيلث" تزيد مخاطر الإصابة بتسمم الحمل مع الحمل الأول، وخاصة لدى السيدات اللاتي تبلغ أكثر من 35 عامًا، والنساء المصابات بالسكري، أو السمنة أو لديها تاريخ من أمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل في حالات حمل سابقة.

أسباب تسمم الحمل

خلل المشيمة يسبب ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل- الصورة من موقع AdobeStock

مثل العديد من المضاعفات الأخرى المرتبطة بالحمل، لا يزال السبب الدقيق لتسمم الحمل غير واضح. ومع ذلك، هناك بعض العوامل المساهمة.

  • خلل المشيمة مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى الجنين، ليقوم جسم الأم بالعمل بجهد أكبر لتوصيل الدم إلى الطفل مما يشكل ضغطاً إضافياً لجسم الأم وارتفاع ضغط الدم لديها.
  • تعرض الأوعية للتلف في بداية الحمل قد يتسبب في تسمم الحمل، وإعاقة إرسال الدم إلى المشيمة.
  • تزيد أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة، وهو مرض التهابي من خطر الإصابة بتسمم الحمل بمقدار الضعف. ومن المعروف أن مثل هذه الأمراض تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة مثل الكلى والقلب والرئتين.
  • القصور الكلوي هو حالة طبية تفشل فيها الكلى في تصفية الفضلات من الدم بشكل مناسب
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • التعرض لتسمم الحمل في حمل سابق
  • الحمل لأول مرة
  • عمر الأم يزيد عن 35 عامًا
  • السمنة المفرطة
  • الأم المصابة بالسكري

ومع ذلك قد تكون النساء اللاتي لا يعانين من أي من هذه الحالات معرضات للخطر أيضًا، ويجب عليهن دائمًا توخي الحذر ومراقبة أنفسهن عن كثب طوال فترة الحمل.

تعرفي إلى المزيد حول أكلات ترفع الضغط المنخفض للحامل

أعراض تسمم الحمل

  • زيادة في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم لديك مساوية أو تتجاوز 140/90 ملم زئبق ويجب أن تؤخذ القراءة مرتين على الأقل مع فترة لا تقل عن أربع ساعات.
  • زيادة بروتين البول أو بعض المشاكل المتعلقة بالكلى تعد مؤشراً لتسمم الحمل.
  • صداع شديد ومستمر
  • التغيرات في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية، أوالرؤية المزدوجة وزيادة حساسية الضوء كلها أمثلة على التغيرات في الرؤية.
  • آلام البطن وتعد شائعة أثناء الحمل ولكن يجب توخي الحذر دائمًا ويجب عدم تجاهل أي ألم لأن الألم في الجزء العلوي من البطن هو سمة خاصة لتسمم الحمل.
  • تعرق اليدين والوجه.
  • انخفاض التبول.
  • استفراغ و غثيان.
  • صعوبة في التنفس.
  • نوبات تستمر حوالي 60 إلى 90 دقيقة، وقد تتقدم وتتسبب في دخول الحامل في غيبوبة.

علاج تسمم الحمل

يفضل نوم الحامل على الجانب الأيسر - الصورة من موقع AdobeStock

علاج تسمم الحمل يختلف حسب شدة المرض ومدته، و في حالة تسمم الحمل الخفيف، يوصي طبيب التوليد بشكل عام المرأة الحامل بالبقاء في المنزل والاستمرار في اتباع نظام غذائي قليل الملح وزيادة تناول الماء إلى حوالي 2 إلى 3 لترات يوميًا.
إليك مجموعة قواعد أخرى وهي كالتالي:

  • الراحة بشكل دائم تعد ضرورية ويفضل أن تقوم الحامل بالنوم على الجانب الأيسر، وذلك بهدف زيادة ضخ الدورة الدموية إلى الكلى والرحم.
  • مراقبة ضغط الدم وإجراء اختبارات البول الروتينية تعد ضرورية لمنع تفاقم حالة تسمم الحمل. في بعض الحالات، قد يطلب طبيب التوليد من الحامل أن تحتفظ بمذكرات تحتوي على ثلاثة قياسات للضغط يوميًا
  • تناول أدوية خافضة للضغط عن طريق الوريد، وتعد ضرورة لبعض الحوامل المصابات بتسمم الحمل ويجب أن تظل الحامل تحت مراقبة صارمة لصحتها وصحة الجنين.
  • المراقبة الصارمة لوظائف الكلى

المضاعفات المحتملة لتسمم الحمل

بعض المضاعفات الناجمة عن تسمم الحمل هي كالتالي:

  • حدوث نوبات متكررة تليها غيبوبة، والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها على الفور.
  • فقر الدم، وانخفاض الهيموجلوبين أقل من 10.5% وانخفاض الصفائح الدموية عن 100000/ مم3 من المضاعفات الأخرى.
  • ارتفاع إنزيمات الكبد، وتعرف هذه الحالة بمتلازمة هيلب.
  • انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل، مما يسبب النزيف وضرورة اللجوء إلى الولادة قيصرية.
  • النزيف ويحدث بسبب تدمير وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وضعف قدرة التخثر.
  • وذمة الرئة الحادة وهي الحالة التي يحدث فيها تجمع للسوائل في الرئتين.
  • الفشل الكبدي والكلوي والذي قد يصبح غير قابل للعلاج.
  • ولادة طفل خديج وهي حالة يولد فيها الطفل قبل موعد ولادته ولم تتطور أعضاؤه بالشكل الكافي.

ويمكن تجنب هذه المضاعفات إذا تلقت المرأة الحامل الرعاية الكافية قبل الولادة، حيث يمكن تشخيص المرض في البداية واتباع العلاج المناسب وفقًا لإرشادات طبيب التوليد.

قد يهمكِ الاطلاع على علامات تحذيرية تشير إلى مضاعفات الحمل

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا