الارشيف / اقتصاد / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

شركة غذائية كبرى تحذر من الكوكب يتجه نحو حروب الغذاء

مرصد مينا

حذرت أحد أكبر شركات العالم في تجارة المنتجات الزراعية من أن الكوكب يتجه نحو “حروب الغذاء” حيث تدفع التوترات الجيوسياسية وتغيّر المناخ البلدان إلى الصراع بسبب تراجع الإمدادات.

وشركة “أولام أغري”، وهي شركة تجارية زراعية مقرها سنغافورة، تعد واحدة من الشركات الرائدة في تجارة السلع الزراعية على مستوى العالم.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن صني فيرجيز، الرئيس التنفيذى للمجموعة، قوله، إن العالم خاض كثير من الحروب بسبب النفط، وسيخوض حروبا أكبر بسبب الماء والغذاء.

وخلال حديثه أمام مؤتمر ريدبيرن اتلانتيك وروتشيلد للمستهلكين الأسبوع الماضي، حذر فيرجيز من أن الحواجز التجارية التي تفرضها الحكومات التي تسعى إلى دعم مخزون الغذاء المحلي قد أدى إلى تفاقم تضخم أسعار الغذاء.

وتمّ اتهام كبار تجار المنتجات الزراعية، الذين جنوا أرباحاً قياسية في عام 2022، بعد الحرب الروسية في أوكرانيا بمفاقمة التضخم في الأسعار من خلال زيادة الأرباح.

لكن فيرغيز قال إن ارتفاع التضخم في أسعار المواد الغذائية كان في جزء منه للتدخل الحكومي. مضيفا أن انتشار الحواجز التجارية غير الجمركية في عام 2022، “خلق اختلالاً مبالغاً فيه في العرض والطلب”.

وتابع قائلا: إن “الدول الأكثر ثراءً تعمل على تراكم فوائض فى السلع الاستراتيجية، مما يؤدى إلى الطلب المبالغ فيه، وبالتالي ارتفاع الأسعار”.

وأشار إلى أن “ والهند والجميع لديه مخزون احتياطي، مما يسفر عن تفاقم المشكلة العالمية”، على حد قوله.

وبدأ ارتفاع أسعار الغذاء في أعقاب تفشي جائحة ، وزادت ارتفاعها بعد حرب روسيا في أوكرانيا حيث تم حظر بعض صادرات الحبوب والأسمدة بسبب الصراع.

وأدى هذا إلى تعميق انعدام الأمن الغذائي في البلدان الفقيرة وترك المستهلكين في جميع أنحاء العالم في مواجهة أزمة تكلفة المعيشة.

ومع هذا الارتفاع وتغيّر المناخ الذي يعيق الإنتاج الزراعي على مستوى العالم، تتجه الحكومات بشكل متزايد إلى السياسات الحمائية.

وكانت إندونيسيا حظرت في عام 2022 صادرات زيت النخيل لحماية السوق المحلية.

بينما فرضت الهند العام الماضي قيوداً على التصدير على أنواع معيّنة من الأرز في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار المحلية قبل الانتخابات البرلمانية، بعد أن عطلت الرياح الموسمية المتقلبة الإنتاج وأثارت مخاوف من النقص في الإمداد المحلي. وقال فيرغيز: “كان هذا بالضبط هو الشيء الخطأ”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا