اقتصاد / صحيفة الخليج

وول ستريت خضراء في جلسة منتصف الأسبوع

حقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب طفيفة يوم الأربعاء حيث قام المستثمرون بتقييم ممتلكاتهم بعد ازدهار النصف الأول من العام بقيادة مسرحيات الذكاء الاصطناعي.

وأنهى المؤشر العام تعاملات اليوم مرتفعا 8.6 نقطة، أو 0.16%، إلى 5477.90 نقطة، في حين أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 15.6 نقطة، أو 0.04%، إلى 39127.80 نقطة. وفي الوقت نفسه، أضاف مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 87.5 نقطة، أو 0.49%، ليغلق عند 17805.16.

من المتوقع أن يحقق مؤشر ناسداك مكاسب بنسبة 18.6% في النصف الأول بسبب الارتفاع الكبير في أسهم إنفيديا. وأغلق السهم على ارتفاع بنسبة 0.25%. لقد كانت خطوة متواضعة بعد صعود يوم الثلاثاء بنسبة 7٪. وأصبحت القيمة السوقية لشركة تصنيع الرقائق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي البالغة 3.1 تريليون دولار تهيمن على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ذي القيمة السوقية، وأثار ارتفاعها بنسبة 150٪ في عام 2024 مخاوف من فشل معظم الأسهم الأخرى في المشاركة في ارتفاع هذا العام. 

وشهدت الأسهم تباطؤاً أيضا مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الجديدة يوم الجمعة مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو. ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب هذا المقياس، ويأمل المستثمرون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت ما في وقت لاحق من هذا العام إذا استمرت زيادات الأسعار في الاعتدال.

انخفضت معظم الأسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الأربعاء، ولكن كانت هناك بعض النقاط الإيجابية في السوق. ارتفع سهم FedEx بنسبة 12٪ بعد إصدار نتائج الربع الرابع المالية الأفضل من المتوقع. وصعد سهم ريفيان أوتوموتيف 21% بعد أن قالت مجموعة فولكس فاجن إنها ستستثمر ما يصل إلى 5 مليارات دولار في شركة السيارات الكهربائية.

أمازون وأبل يرفعان مؤشر داو جونز للأعلى

وارتفع سهم أمازون 7.6 نقطة، أو 4.1%، مما جعله صاحب الأداء الأفضل على مؤشر داو جونز يوم الأربعاء.

كما كسبت أبل وهوم ديبوت حوالي 4 نقاط، أو أكثر من 1% لكل منهما.

وفي الوقت نفسه، انخفض سهم Amgen بنحو 6 نقاط، أو 1.2%، مما جعله الأسوأ أداءً في مؤشر الأسهم الثلاثين.

ويترقب المتعاملون بيانات التضخم الجديدة، الجمعة، مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو. ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب مقياس التضخم المفضل لديه، ويأمل المستثمرون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت ما لاحق هذا العام.

ويوم الثلاثاء، أنهى كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «ناسداك» المركب ثلاثة أيام من الانخفاض، مدعومًا بارتداد أسهم «انفيديا». وانخفض مؤشر داو جونز، ما يقرب من 300 نقطة.


أسهم أوروبا تتراجع وسط ارتفاع عوائد السندات

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الأربعاء مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية بفعل مخاوف تجاه استمرار ضغوط الأسعار قبل صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة ووسط حالة من الترقب بين المستثمرين للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد.

وفقد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه في وقت سابق من الجلسة وأغلق منخفضا بنحو 0.6 بالمئة تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات في منطقة اليورو.

وعززت تقارير أظهرت زيادة وتيرة التضخم في أستراليا وكندا مخاوف السوق من استمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.

وانخفض المؤشر الفرعي لقطاع العقارات، وهو شديد الحساسية لأسعار الفائدة، بنحو 1.2 بالمئة، وكان تراجعه من بين أبرز العوامل المساهمة في هبوط المؤشر الرئيسي.
وخسر مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 1.7 بالمئة ليسجل أسوأ أداء بين القطاعات.

وفقد مؤشر أسهم شركات السيارات 1.3 من قيمته.

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والتي قد تلعب دورا كبيرا في تحديد مسار السياسة النقدية الأمريكية.

ومن المقرر أيضا صدور بيانات التضخم في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا خلال الأسبوع الجاري. كما ستُعقد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا في الثلاثين من يونيو حزيران.
وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا بنحو 0.7 بالمئة.


الين يتراجع إلى أدنى مستوياته في 38 عاما مقابل الدولار

هبط الين، الأربعاء إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر عام 1986 وسط فجوة كبيرة في سعر الفائدة بين الاقتصادين مما جعل الأسواق في حالة تأهب بحثا عن إشارات على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.

ولامس الدولار 160.63 ين في أعلى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول عام 1986. وارتفعت العملة الأمريكية 0.5 بالمئة إلى160.455 ين في أحدث التداولات.

وواصل سعر الفائدة المنخفض في مقارنة بالولايات المتحدة الضغط على الين، إذ بلغ العائد على السندات اليابانية لأجل عشر سنوات 1.03 بالمئة، الأربعاء، في حين بلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 4.304 بالمئة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات، بنحو 0.2 بالمئة إلى 105.92 نقطة.

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كانت ضغوط الأسعار في الاقتصاد تسير في الاتجاه الصحيح.

والمؤشر هو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي ) لقياس التضخم.

وانخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0686 دولار بعدما أشار أحد صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من الفرص لخفض سعر الفائدة خلال العام الجاري.

وتسارع التضخم في أستراليا إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في مايو أيار مما زاد القلق حيال رفع أسعار الفائدة ليصعد الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.6659 دولار في أحدث التداولات.
وهبط الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2646 دولار مع ارتفاع قيمة العملة الأمريكية.

ويتعرض اليوان أيضا لضغوط بسبب استمرار قوة الدولار. وتراجعت العملة الصينية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر اليوم الأربعاء عند 7.2671 يوان للدولار.


النفط يرتفع عند التسوية بعد تغلب مخاطر العرض عالميا على مخاوف الطلب الأمريكي

صعدت أسعار النفط على نحو طفيف عند التسوية، الأربعاء رغم زيادة مفاجئة في إمدادات البنزين في الولايات المتحدة وذلك وسط قلق بين المستثمرين تجاه تعطل إمدادات الخام من الشرق الأوسط مع احتمال توسع نطاق الحرب في قطاع غزة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 85.25 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 80.90 دولار للبرميل.

وتصاعد التوتر عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الطرفين قد تجر إليها أطرافا إقليمية أخرى، منها إيران المنتج الرئيسي للنفط.

وانخفضت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة بعدما أعلنت إدارة معلومات الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بواقع 3.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وجاءت الزيادة مفاجئة للمحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم وتوقعوا تراجع المخزونات.

ويشعر تجار النفط بقلق من ضعف استهلاك البنزين في الولايات المتحدة أثناء ذروة موسم القيادة الصيفي في البلاد.

ويمثل استخدام البنزين في الولايات المتحدة نحو 10 بالمئة من إجمالي استهلاك النفط في العالم، وانخفض الطلب على البنزين في البلاد الأسبوع الماضي 3.6 بالمئة عن العام الماضي إلى نحو 8.9 مليون برميل يوميا. وارتفعت مخزونات الوقود على غير المتوقع على الرغم من تقليص المصافي للإنتاج. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا