تباينت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، مع انخفاض مؤشر ناسداك بشكل حاد، حيث تعرضت شركات التكنولوجيا لضغوط مزدوجة بسبب المخاوف بشأن قيود التصدير الأمريكية على الصين وموقف دونالد ترامب بشأن تايوان. وفي الوقت نفسه، أغلق مؤشر داو جونز بهدوء عند مستوى قياسي مرتفع آخر.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.39%. وانخفض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.77%، مسجلاً أسواء  جلسة منذ 2022.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 200 نقطة، أو 0.6%. ويعتمد ذلك على ارتفاع يوم الثلاثاء بأكثر من 700 نقطة، والذي يمثل أفضل يوم لمؤشر الأسهم القيادية منذ أكثر من عام.

وأثر التراجع المستمر في أسهم التكنولوجيا الضخمة على مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك . يمثل ذلك تحولا بعد الارتفاع الكبير لأسهم التكنولوجيا هذا العام وسط جنون الذكاء الاصطناعي.

وكانت تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات القطاعين الأسوأ أداءً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة. وهوت أسهم ميتا بأكثر من 6%، في حين انخفضت أسهم نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى أبل ونتفليكس ومايكروسوفت بأكثر من 1%.

وعانت أسهم أشباه الموصلات بشكل خاص، بعدما ذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن إدارة بايدن تدرس فرض قيود تجارية أكثر صرامة إذا استمرت الشركات في منح الصين إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية الصنع.

وانخفضت أسهم شركة انفيديا وشركة تايوان لأشباه الموصلات المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 6% و7% على التوالي.
وانخفض مؤشر راسل 2000 بنسبة 0.7%،. ومع ذلك، ارتفع المؤشر الذي يركز على الشركات الصغيرة بنسبة 10٪ تقريبًا خلال أيام التداول الخمسة الماضية مع اتساع نطاق ارتفاع السوق.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أصبح فيه المتداولون أكثر تفاؤلاً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يفيد الشركات الصغيرة والشركات ذات تكاليف التمويل المرتفعة. يشير تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال كبير أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch.