اقتصاد / ارقام

كيف ستكون ردة فعل وول ستريت على انسحاب ؟

أعلن الرئيس الحالي "جو " انسحابه رسميًا من سباق الانتخابات وأعرب عن دعمه لنائبته "كاملا هاريس"، وهو ما أدى لتراجع الدولار وارتفاع سندات الخزانة ولكن كيف ستكون ردة فعل سوق الأسهم؟

 

بالتأكيد لا أحد يعلم كيف ستتحرك السوق في مستهل تعاملات الإثنين ولكن هناك تشابه تاريخي وحيد يمكن النظر إليه في هذا الشأن وهو عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق "ليندون جونسون" الانسحاب من السباق الرئاسي عام 1968، وبشكل عام فإن ذلك التشبيه يعطي رؤية متفائلة بشأن الأسهم.

 

انسحب "جونسون" يوم الأحد الحادي والثلاثين من مارس 1968، وفي اليوم التالي أغلق مؤشر "إس آند بي 500" التعاملات مرتفعًا بنسبة 2.5%.

 

كما  أنه عند انسحابه كانت سوق الأسهم قرب مستوى منخفض بالنسبة لعام 1968، ولكن بنهاية العام كان "إس آند بي 500" مرتفعًا 15.1%.

 

 

أولاً: كان انسحاب "جونسون" بمثابة مفاجأة كبيرة، لأنه لم يكن الخبر متوقعًا بشكل عام، حسبما ذكر "ماكس هولاند" المؤرخ والمؤلف المشارك لعدد من الكتب تركز على فترة الستينيات.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

وبالتالي لا يمكن توقع حدوث  نفس ردة فعل السوق اليوم لأن انسحاب "بايدن" كان متوقعًا بصورة كبيرة.

 

كما أنه لا يمكن اعتبار انسحاب "جونسون" السبب الوحيد وراء التحرك الإيجابي الكبير لمؤشر "إس آند بي 500" عام 1968، لأن قرار انسحابه تزامن أيضًا مع الوقف الجزئي للقصف الأمريكي لفيتنام الشمالية وهي السياسة التي لم تحظ بتأييد شعبي كبير في أمريكا.

 

إلى جانب أن معنويات سوق الأسهم الحالية تشكل رياحًا معاكسة شديدة لتحرك السوق الإيجابي في المستقبل، فضلاً عن عدم اليقين المستمر بشأن التوترات الجيوسياسية وتوقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة، وما إذا كانت "هاريس" ستتمكن من هزيمة المرشح الجمهوري "ترامب" في الانتخابات.

 

المصدر: ماركت ووتش

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا