اقتصاد / صحيفة الخليج

ودبلوماسية المناخ

«تيك إكسبلور»

انسحبت الولايات المتحدة في عام2017 من اتفاقية باريس للمناخ، ما دفع كندا والصين والاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع لإعادة تأكيد الالتزام السياسي بالعمل المناخي العالمي. وأصبح الاجتماع الناجح حدثاً سنوياً عُقد هذا الأسبوع في مدينة الصينية.

ومن الواضح أن تريد أن تلعب دوراً قيادياً عالمياً أكبر في تحول ، ولكنها أيضاً تريد الضغط على صناعاتها وشركاتها لحملها على اتخاذ إجراءات مناخية.

واستضافت الصين قبل أيام اجتماعاً استمر خمسة أيام «للدول النامية ذات التفكير المماثل» في شاندونغ ثم كان هناك اجتماع وزاري بشأن العمل المناخي مع البرازيل والهند وجنوب إفريقيا في نهاية الأسبوع الماضي.

عُرف الاجتماع الكبير هذا الأسبوع رسمياً باسم الاجتماع الوزاري الثامن المعني بالعمل المناخي، وتضمن المؤتمر مناقشات متعمقة حول القضايا المحيطة بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين ومؤتمر الأطراف الثلاثين، وتعزيز التعاون الدولي وتعزيز انتقال الطاقة.

وتسعى الصين إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تأتي من توليد الكهرباء بنحو 40%.

ووسعت الصين قدرتها في إنتاج الطاقة من الرياح وبلغت61 جيجاوات في عام 2012 إلى 441 جيجاوات عام ، بينما ارتفعت قدرة الطاقة الشمسية من 3.4 جيجاوات 2013 إلى 610 جيجاوات.

أما في قطاع النقل عام 2023 فتجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية العالمية 13 مليوناً، وتمتلك الصين أكبر سوق محلي للسيارات الكهربائية حيث بيعت 7 ملايين وحدة، وهو ما يمثل ثلث مبيعات السيارات.

صدّرت الصين 1.2 مليون سيارة كهربائية عام 2023 بزيادة 80% على العام السابق.

وفي إبريل أعلنت الصين أنها تستعد لتوسيع نطاق تجارة الانبعاثات لتشمل صناعة الصلب، ويعد هذا القطاع ثاني أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد، بعد الكهرباء.

وتنتج الصين نصف إنتاج الصلب في العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا