العاب / IGN

جراحون ينجحون في زراعة قلب مصنوع من مادة Titanium يعمل بالطاقة المغناطيسية في مريض بشري لأول مرة

نجح الجراحون في زرع قلب صناعي من التيتانيوم في صدر مريض بشري يعمل بنفس تقنية maglev المستخدمة في إنشاء القطارات عالية السرعة، ويأمل مبتكروه أن يتم استخدام الجهاز لإنقاذ حياة عدد لا يحصى من المرضى في قوائم انتظار زراعة الأعضاء، وقد يكون في يوم من الأيام بمثابة بديل دائم للقلوب التي تعاني من مشكلات صحية.


تستغل تقنية الرفع المغناطيسي أو maglev القوة الطاردة الطبيعية للأقطاب المغناطيسية المتعارضة لتعليق جسم في منتصف الهواء، مما يتسبب في الأساس في طفو الجسم في مكانه. وكان الاستخدام الأكثر شهرة لهذه التقنية في العالم الحقيقي في إنشاء القطارات عالية السرعة، والتي تنزلق دون تلامس فوق القضبان المغناطيسية بسرعات تزيد عن 300 كم / ساعة.

تعاون العلماء في شركة BiVACOR ومقرها كاليفورنيا مع معهد تكساس للقلب لزرع أول قلب صناعي يعمل بتقنية maglev في صدر مريض بشري ينتظر عملية زرع أعضاء منقذة للحياة.

يتم التحكم في حركة ضخ القلب الاصطناعي الكامل (TAH) من إنتاج شركة BiVACOR بواسطة دوار يعمل بالمغناطيس، والذي يدور لتوزيع الدم حول الجسم أثناء تعليقه دون تلامس داخل غلاف التيتانيوم. وبمجرد تركيبه، يكون القلب الخالي من الصمامات قادرًا نظريًا على دعم الذكر البالغ الذي يمارس الرياضة، ويمكن التحكم فيه لضخ الدم بشكل أسرع أو أبطأ باستخدام وحدة تحكم خارجية ذكية، ومن المأمول أيضًا أن يزيل تصميمه الخالي من الاحتكاك خطر التآكل الميكانيكي، وفي الفشل.

في التاسع من يوليو، نجح الجراحون في المركز الطبي في تكساس في زراعة أول مريض بشري بقلب يعمل بالمغناطيس، كجزء من تجربة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لاختبار سلامة وجدوى العضو الاصطناعي. وفي الوقت الحالي، لا يتم تطوير قلب شركة BiVACOR كبديل دائم، بل كغرسة مؤقتة لإبقاء المرضى على قيد الحياة أثناء انتظارهم لتوفر قلب متبرع.

لحسن الحظ، تمكن جهاز BiVACOR TAH من إبقاء المريض على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام كاملة، وبعد ذلك تمكن الجراحون من إزالة العضو الاصطناعي من أجل استبداله بقلب متبرع في 17 يوليو، ويتعافى المريض الآن بشكل جيد، وفقًا لتحديث جديد من معهد تكساس للقلب.

ومن المتوقع أن يتلقى أربعة مرضى آخرين القلب الاصطناعي قبل انتهاء أول تجربة بشرية لجهاز BiVACOR. بالنظر إلى المستقبل، تأمل الشركة أن يتم استخدام عضوها الذي يعمل بالمغناطيس في نهاية المطاف لإنقاذ حياة عدد لا يحصى من المرضى، وأن يتم استخدامه يومًا ما كبديل طويل الأمد للقلب البشري.

وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُقدر أن أمراض القلب تؤثر على حوالي 6.7 مليون أمريكي فوق سن العشرين، وعلى النقيض من ذلك، يصبح 6000 قلب متبرع متاحًا عالميًا كل عام.

تقدر المعاهد الوطنية للصحة أن 100000 مريض يمكن أن يستفيدوا على الفور من الوصول إلى القلوب الاصطناعية، والتي يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين فشل القلب والعمليات الجراحية المنقذة للحياة، مما سينقذ أرواحًا لا حصر لها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا