حققت شركة سيراميك رأس الخيمة صافي ربح قدره 113.9 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع صافي ربح بقيمة 155.2 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2023، بتراجع نسبته 26.6%.

وبلغت إيرادات الشركة 1.56 مليار درهم في النصف الأول مقارنة مع إيرادات بنحو 1.75 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بتراجع 11%. وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية المستمرة واضطرابات سلاسل التوريد والتباطؤ الإقتصادي في المناطق الرئيسية، عدا الإمارات العربية المتحدة.

ووصل صافي ربح الشركة في الربع الثاني إلى 51 مليون درهم مقارنة مع 75 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2023 اي بتراجع 32%. وسجلت إيرادات الربع الثاني 777 مليون درهم مقارنة مع 872 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بانخفاض 11%.

قال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة: «على الرغم من هذه التحديات، فإننا لا نزال ملتزمين بمزيد من الاستثمار في علامتنا التجارية وحماية هوامش الربح. كشركة تجارية، اتخذنا قرارًا بعدم خفض الأسعار للتنافس مع المنتجات البديلة ذات الجودة المنخفضة. تقدم منتجاتنا مستوى مختلفًا من الجودة والتصميم - وهوامش الربح لدينا هي انعكاس لتقدير عملائنا لهذا المنتج عالي الجودة.»

• توزيع أرباح

ووافق مجلس إدارة سيراميك رأس الخيمة على توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 10 فلس للسهم عن النصف الأول من العام 2024 بما يعادل 99.37 مليون درهم على أن يتم دفعها للمساهمين المسجلين في السجل عند إغلاق يوم الإثنين 19 أغسطس 2024

وخلال الربع الثاني من عام 2024، ارتفع هامش الربح الإجمالي بمقدار 110 نقطة أساس سنوياً بنسبة 39.6% بسبب الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في جميع العمليات مدعومة بانخفاض أسعار الغاز في الإمارات العربية المتحدة.

انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين إلى 136.9 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بـ 155.4 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

بقيت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين عند نفس المستوى بنسبة 17.6% مقارنة بـ 17.8% في الفترة المماثلة من العام الماضي. في النصف الأول من العام 2024، إنخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بنسبة 7.9% سنوياً لتبلغ 288.0 درهم إماراتي، إلا أن الهامش تحسن بمقدار 70 نقطة أساس سنوياً بنسبة 18.5%.

انخفض صافي الربح بعد خصم الضرائب إلى 51.0 مليون درهم بهامش 8.6% في الربع الثاني من العام 2023، ويبلغ تأثير ضريبة الشركات بنسبة 9% بمقدار 6.4 مليون درهم للربع الثاني من العام 2024. وبلغ صافي الربح المسجل للنصف الأول من هذا العام 113.9 مليون درهم مقارنة بـ 155.2 مليون درهم عن العام الماضي.

إرتفع صافي الدين بمقدار 187.1 مليون درهم على أساس ربع سنوي لتبلغ 1.55 مليار درهم في الربع الثاني من العام 2024. نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين من 2.13 مرة إلى 2.50 مرة في الربع الثاني من عام 2024.

• أبرز المؤشرات المالية

انخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 10.9% على أساس سنوي ليصل إلى 777.0 مليون درهم في الربع الثاني، وبنسبة 11.2% على أساس سنوي لتصل إلى 1.56 مليار درهم في النصف الأول من العام 2024. وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية المستمرة واضطرابات سلاسل التوريد والتباطؤ الإقتصادي في المناطق الرئيسية، عدا الإمارات العربية المتحدة.

وخلال الربع الثاني من عام 2024، ارتفع هامش الربح الإجمالي بمقدار 110 نقطة أساس سنوياً بنسبة 39.6% بسبب الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في جميع العمليات مدعومة بانخفاض أسعار الغاز في الإمارات العربية المتحدة.

انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين إلى 136.9 مليون درهم إماراتي في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بـ 155.4 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. بقيت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين عند نفس المستوى بنسبة 17.6% مقارنة بـ 17.8% في الفترة المماثلة من العام الماضي. في النصف الأول من العام 2024، إنخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بنسبة 7.9% سنوياً لتبلغ 288 مليون درهم، إلا أن الهامش تحسن بمقدار 70 نقطة أساس سنوياً بنسبة 18.5%

انخفض صافي الربح بعد خصم الضرائب إلى 51 مليون درهم بهامش 8.6% في الربع الثاني من العام 2023، ويبلغ تأثير ضريبة الشركات بنسبة 9% بمقدار 6.4 مليون درهم للربع الثاني من العام 2024. وبلغ صافي الربح المسجل للنصف الأول من هذا العام 113.9 مليون درهم مقارنة بـ 155.2 مليون درهم عن العام الماضي. 

إرتفع صافي الدين بمقدار 187.1 مليون درهم على أساس ربع سنوي لتبلغ 1.55 مليار درهم في الربع الثاني من العام 2024. نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وغطفاء الدين من 2.13 مرة إلى 2.50 مرة في الربع الثاني من عام 2024. 

أبرز مؤشرات الأداء القطاعي

• شهد قسم البلاط زيادة هامشية في هامش الربح الإجمالي ليصل إلى 39.2%، مدفوعًا بالجهود المستمرة لدعم هياكل التكلفة والكفاءة التشغيلية. ومع ذلك، كان هناك انخفاض في كل من الأحجام والإيرادات، حيث انخفض بنسبة 10.7% و13.4% على التوالي - ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع عدد اللاعبين المحليين، وزيادة الواردات من الهند والتأثير الإجمالي على التكاليف من الأزمة اللوجستية المستمرة.
• شهد قسم الأدوات الصحية انخفاضًا في كل من الحجم والإيرادات، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وضغوط الركود. أثرت أزمة سلسلة التوريد العالمية المستمرة على تكاليفنا الإجمالية بسبب واردات المواد الخام وتصدير المنتجات إلى أوروبا.
• ظلت إيرادات قسم أدوات المائدة مستقرة على الرغم من تباطؤ الطلب في السوق بسبب انخفاض عدد المشاريع الفندقية الجديدة والإنفاق الإجمالي بسبب الصراعات الإقليمية المستمرة. ومع ذلك، تحسن هامش الربح الإجمالي، مدفوعًا بالتغير في مزيج المنتجات المدعوم ببيع المنتجات المتميزة. نحن فخورون بإطلاق أول صالة عرض للبيع بالتجزئة لأدوات المائدة في دبي هيلز مول وأيضًا منصة التجارة الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة بمناسبة دخولنا إلى مجال بيع أدوات المائدة بالتجزئة. كما أكملنا الاستحواذ على حصة الأقلية المتبقية البالغة 8% في شركة بورسلين رأس الخيمة، وبذلك حققنا ملكية بنسبة 100%. سيسمح لنا ذلك بالتحكم الكامل في التوجه الاستراتيجي للشركة وعملياتها ووضعها في موضع النمو المستدام وخلق القيمة.
• استمر نمو هامش الربح الإجمالي للخلاطات، حيث ارتفع بنسبة 5.6% على أساس سنوي، مدفوعًا بالتحول الناجح للعمليات من أوروبا إلى الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، انخفضت الإيرادات بنسبة 6.1% على أساس سنوي نتيجة لضعف سوق البناء وانخفاض الطلب من الأسواق الأوروبية والآسيوية التي لا تزال تتأثر بالتوترات الجيوسياسية المستمرة وعدم الاستقرار الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن العقوبات الأخيرة المفروضة على روسيا ستؤثر بشكل أكبر على مبيعاتنا.

أبرز مؤشرات سوق البلاط والأدوات الصحية

• الإمارات: سجلت الشركة انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 1.2% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024، ويرجع ذلك أساسًا إلى العطلة الطويلة في شهر رمضان والعيد إلى جانب التأثير السلبي للفيضانات في أبريل.
• السعودية: شهدت انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 28% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024 بسبب استمرار حرب الأسعار والمنافسة المحلية التي تغمر السوق بمنتجات أرخص، مما يجعل سعر السوق حساسًا. وقد أدى فرض الرسوم الجمركية وكذلك الارتفاع الكبير في تكلفة نقل الصادرات إلى زيادة صعوبة النمو في المملكة العربية السعودية.
• أوروبا: انخفضت الإيرادات بنسبة 15.3% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024 بسبب التضخم وضغوط الركود والأزمة الجيوسياسية المستمرة وزيادة المنافسة. لقد أدت اضطرابات سلسلة التوريد إلى إضعاف قدرتنا على تسعير منتجاتنا بشكل تنافسي في الأسواق والحفاظ على حصتنا في السوق.
• الهند: ظلت الإيرادات مستقرة مع نمو طفيف مدفوعًا بقطاع البلاط وسط معاناة السوق من انخفاض الطلب بسبب زيادة أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملة. كما تسببت الانتخابات الوطنية في تأخير العديد من المشاريع الحكومية التي نتوقع أن تتسارع وتيرتها الآن مع الانتهاء من الانتخابات وإعلان الميزانية.
• بنغلاديش: انخفضت الإيرادات بنسبة 27.2% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024، ويرجع ذلك أساسًا إلى أزمة الغاز الحادة التي أثرت على الإنتاج والكفاءة وتباطؤ الطلب في السوق بسبب التضخم وأزمة السيولة.