اقتصاد / صحيفة الخليج

وأمريكا توقعان اتفاقية للتعاون في مجال الاستقرار المالي

وقعت الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي اتفاقيات للتعاون في مجال الاستقرار المالي، وفقاً لبيان أصدره بنك الشعب الصيني، الاثنين.
وكان الاتفاق جزءاً من اجتماع مجموعة العمل المالية الأمريكية الصينية في شنغهاي يومي الخميس والجمعة. وشارك برنت نيمان، نائب وكيل وزارة الخزانة للتمويل الدولي، وشوان تشانغ نينغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، في قيادة مجموعة العمل.
وقال بنك الشعب الصيني: «إن الجانبين تبادلا أيضاً قائمة بالأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم في حالة حدوث ضغوط مالية أو أحداث محفوفة بالمخاطر»، بحسب ما نقلته «سي إن بي سي».
وأضاف في بيان: «إن ممثلين عن بنك الاحتياطي الفيدرالي ولجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والإدارة الوطنية للتنظيم المالي ولجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية حضروا أيضاً».
وأشار بيان بنك الشعب الصيني إلى أن الموضوعات التي تمت مناقشتها شملت أسواق رأس المال والمدفوعات عبر الحدود والسياسة النقدية للبلدين، خاصة في سياق الاجتماع المكتمل الثالث الذي اختتم مؤخراً في .
وقدم الخبراء الفنيون تقارير عن البنوك العالمية ذات الأهمية المنهجية لكل بلد، والمرونة التشغيلية للمؤسسات المالية، واختبار تحمل المخاطر المناخية.
سوق السندات الحكومية وشهد سوق السندات الحكومية الصينية تقلبات شديدة في وقت سابق من هذا الشهر وسط تقرير عن تدخل بنك الشعب الصيني. وقال محافظ البنك المركزي بان قونغ شنغ يوم الخميس عبر وسائل الإعلام الرسمية إن المخاطر المالية في الصين قد انخفضت، بما في ذلك ديون الحكومات المحلية.
وقال بنك الشعب الصيني: «إن المؤسسات المالية الأمريكية والصينية اجتمعت أيضاً في الأسبوع الماضي في أول اجتماع مائدة مستديرة في إطار مجموعة العمل، دون تقديم أسماء محددة». وتبادلت المؤسسات فرص التعاون المحتملة وناقشت كيفية مساهمة التمويل في النمو المستدام.
وأطلقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج مجموعات عمل اقتصادية ومالية في سبتمبر والتي من خلالها يجتمع مسؤولو الخزانة بانتظام على مستوى نائب الوزير مع وبنك الشعب الصيني، على التوالي. (وكالات)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا