اقتصاد / اليوم السابع

انطلاق فعاليات ملتقى بُناة 22 سبتمبر المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء وبمشاركة وفود وأفريقية

- الملتقى يستعرض الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة أمام شركات القطاع الخاص المصرية

- الحدث يتيح آليات للشراكة والتحالف بين الكيانات المصرية ونظيرتها بالمنطقة فى مجالات البنية التحتية والاستثمار العقارى والطاقة والصناعات التكميلية

- المتلقى يشهد طرح رؤية الجهات الحكومية وخططها للتنمية فى ظل التوترات العالمية والإقليمية والأوضاع الاقتصادية الراهنة

- مشاركة موسعة من مؤسسات التمويل الدولية لبحث دعم مشاريع التنمية الشاملة وتحقيق إستراتيجيات الدول فى مجالات التشييد والبناء

تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تنطلق فعاليات الدورة التاسعة لملتقى بُناة «الحدث الأكبر فى قطاع التشييد والبناء» 22 سبتمبر المقبل، بمشاركة وفود وأفريقية، وذلك لاستعراض آليات تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية لدول الإقليم، وبحث فرص تصدير التجربة المصرية الحديثة فى التنمية العمرانية الموسعة ومخططات شركات التطوير العقارى فى التوسع بأسواق الدول الخارجية، وتكرار نماذج المشروعات السكنية والسياحية المتميزة بالخارج، إلى جانب تعزيز مسارات ملف تصدير صناعة العقار المصري.

ويستعرض الملتقى الذى يُقام تحت عنوان «فرص الشركات المصرية فى مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولى التشييد والبناء، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى فى ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والتحديات التى فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية للمشاركة فى مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية فى ظل التحول الاقتصادى الحديث للدولة المصرية.

يطرح الحدث الذى ينطلق بحضور وزارى موسع ومشاركة أكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقارى ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة العربية والأفريقية أمام شركات القطاع الخاص المصرية، إذ يضم الملتقى علامات تجارية كبرى فى المنطقة بمجالات التشييد والعمران تُمثلها اتحادات المقاولات والمنظمات المعنية، والتى تبحث فرصًا لتكوين تحالفات مع الشركات المصرية فى مجالات البنية التحتية التكنولوجية والاستثمار العقارى والطاقة والصناعات التكميلية، ما يتيح مسارًا جديدًا لنمو الأعمال أمام القطاعين العام والخاص، ويضمن إتاحة شريان جديد للأعمال يُعزز من الملاءة المالية للشركات.

وتشهد النسخة التاسعة للملتقى مشاركة عدد من قيادات المؤسسات والأجهزة المعنية بملفات التنمية فى البلدان العربية، وفى مقدمتها المملكة العربية وليبيا والعراق، بغرض طرح إستراتيجية التنمية وإعادة الإعمار بدول الجوار ببنود وأسس واضحة تختبر تطلعات المنطقة نحو مسارات التعمير وتؤسس لآليات للشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها الوطنية فى دول المنطقة، ومن المقرر أن يضم الملتقى حضور وفد من ممثلى منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول.

ويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التى تلعب دورًا مهمًا فى دعم مشاريع التنمية وتنفيذ إستراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبل أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامى للتنمية، والبنك الأفريقى للتنمية، والمصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا.

ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة فى مجال التشييد والبناء، فى التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل فى الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة فى حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة فى تنفيذها، والتى شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتى شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكبارى والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.

ويستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء فى الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، فى ظل المتغيرات العالمية التى فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال التنمية الشاملة والمستدامة فى دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفنى أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.

وتتوافق مستهدفات ملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لإستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافى وإنشاء مدن سياحية وصناعية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادى ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذى يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة فى المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.

ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، فضلاً عن حضور ممثلى رؤساء الكيانات المصرفية الكبرى، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التى تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربى والأفريقى لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقارى المصرى وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.

يُعد ملتقى بُناة مصر هو الحدث الأهم والأكبر فى قطاع المقاولات والتشييد والبناء فى مصر، كونه يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، فى ظل سعى الدولة لتحسين الاستثمارية فى مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، إذ يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة فى أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقارى والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة فى ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، وكذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة فى تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع، وأيضًا دعم التنمية المستدامة فى قطاع المقاولات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا