تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، في أولى جلسات سبتمبر، مع تجدد المخاوف بشأن صحة الاقتصاد بسبب البيانات الاقتصادية الجديدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 626.15 نقطة أو 1.51% ليغلق عند 40936.93 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 2.12% ليغلق عند 5528.93 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 3.26% ليغلق عند 17136.30 نقطة.
وشعرت الأسهم بضغوط هبوطية؛ حيث انخفضت شركة إنفيديا، شركة الذكاء الاصطناعي المحبوبة التي استحوذت على اهتمام المستثمرين لأكثر من عام، بأكثر من 8%.

كما انخفضت الأسهم، الثلاثاء، بعد أن أظهرت قراءتان لإنتاج التصنيع علامات ضعف. أظهر مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال انخفاضاً من يوليو إلى أغسطس، بينما جاء مؤشر معهد إدارة التوريد أقل من المستوى الذي توقعه خبراء الاقتصاد الذين استطلِعت آراؤهم من قبل داو جونز. أشعلت هذه البيانات المخاوف بشأن تباطؤ النمو داخل الاقتصاد الأمريكي، ما ساعد على دفع عمليات بيع مكثفة في أوائل الشهر الماضي.

وتبدأ تحركات الثلاثاء شهر التداول الجديد، بعد أن أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية شهر أغسطس بمكاسب. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال.

ولكن الزخم الذي اكتسبته الأسهم في سبتمبر لم يكن متوقعاً دائماً. فقد أدى القلق بشأن انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، إلى جانب تفكيك تجارة صناديق التحوط الشعبية التي تنطوي على الين الياباني، إلى هبوط الأسهم في أوائل أغسطس. وفي مرحلة ما، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 7% خلال الشهر قبل تعافيه.

يأتي هذا التحرك قبل أول إصدار اقتصادي رئيسي لهذا الشهر يوم الجمعة، عندما تصدر الحكومة الأمريكية تقرير الوظائف لشهر أغسطس. وسيتعين على وول ستريت أيضاً التعامل مع الرياح المعاكسة الموسمية؛ حيث كان شهر سبتمبر هو أسوأ شهر في المتوسط ​​بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدار السنوات العشر الماضية.