اقتصاد / صحيفة الخليج

مباحثات مصرية صينية لإنشاء منطقة صناعية في «السخنة»

القاهرة: «الخليج»
تشهد العاصمة الصينية بكين، مباحثات بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركات صينية للتعاون في إنشاء منطقة صناعية متخصصة في منطقة السخنة، على مساحة حوالي 5 ملايين متر مربع، لتكون أول مجمع صناعي متخصص، يستوعب عدداً من الصناعات، وعلى رأسها صناعة المتجددة مثل: الأبراج فائقة الارتفاع، وريش توربينات الرياح لتوليد الكهرباء.
من المقرر أن تتضمن المنطقة الجديدة المزمع تنفيذها، تصنيع أنظمة الطاقة الشمسية والمرايا، التي تعد أحد صناعة الفايبر جلاس، وهي من الصناعات المغذية والمكملة لصناعة الهيدروجين الأخضر.
ويزور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، حالياً، للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انطلقت أعماله الأربعاء، في بكين حتى غد الجمعة.
ويناقش المنتدى، مختلف جوانب التعاون الصيني الإفريقي، بهدف تطوير القواعد الصناعية واللوجستية في دول القارة، من خلال تكامل سلاسل الإمداد، وتحسين مناخ الأعمال.
وقد التقى جمال الدين عدداً من مسؤولي الشركات الصينية العاملة في صناعة السيارات، حيث تم فرص تعزيز التعاون بين الشركات الصينية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وشملت اللقاءات ممثلي شركة «جريت وول موتورز»، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات، حيث جرى بحث التعاون في توطين هذه الصناعة الحيوية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في ظل التنامي المتسارع الذي تشهده تلك الصناعة، الذي يتطلب نقل أحدث التقنيات الصناعية، والخبرات الطويلة للشركات الرائدة في القطاع للمنطقة الاقتصادية، لاسيّما بعد أن أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في .
واستعرض جمال الدين، خلال اللقاء، أبرز مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس، والمزايا التنافسية لها إقليمياً ودوليّاً ودورها كبوابة للاستثمار والتجارة ودعم سلاسل القيمة لإفريقيا، سواء بموقعها الاستراتيجي على مدخل القارة أو بما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة مع دول القارة مثل «الكوميسا»، و«الميركوسور» وغير ذلك.
ولفت إلى عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والشركات الصينية، التي تمثل استثماراتها نحو 40% من إجمالي الاستثمارات، التي نجحت الهيئة في استقطابها خلال العامين الماضيين.
واصطحب مسؤولو مجموعة «جريت وول موتورز» وفد الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، في جولة ميدانية داخل مصانع الشركة، ومركز البحث والتطوير، للتعرف عن قرب الى قصص نجاح الشركة، وخططها للتطوير والتوسع في قطاع صناعة المركبات، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة نحو 1.5 مليون وحدة، يتم تصديرها لجميع أنحاء العالم.
وأكد مسؤولو الشركة الصينية أنها بدأت في تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية، كما تعمل على تطوير شاحنات تعمل بالوقود الأخضر.
وأوضح وليد جمال الدين حلال جولته داخل مصانع الشركة الصينية، أن الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا