انخفض المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، للجلسة الرابعة على التوالي قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، في حين أثر ارتفاع الين في المعنويات.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.72 في المئة عند 36391.47 نقطة، بعد أن تراجع بنحو 1.7 في المئة.
وخلال الأسبوع، خسر المؤشر 5.15 في المئة، وهو أسوأ أسبوع له منذ 26 يوليو/ تموز.
وارتفع الين إلى أعلى مستوى في شهر قبل بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها والتي قد تحدد حجم ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة المقبلة في أكبر اقتصادات العالم.
ويؤثر ارتفاع الين سلباً في المصدرين، لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيد الشركات أرباحها إلى اليابان.
وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.9 في المئة ليلحق بالمؤشر أكبر الخسائر. وفقد سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.38 في المئة وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك 1.76 في المئة.
وخسر سهم سيفن اند آي هولدنجز 1.43 في المئة بعد أن قالت شركة البيع بالتجزئة العملاقة إنها رفضت عرضاً نقدياً بقيمة 38.5 مليار دولار من شركة أليمنتسيون كوش تار الكندية لشراء الشركة لأن الاقتراح لم يكن في مصلحة المساهمين.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.89 في المئة إلى 2597.42 نقطة متأثراً بخسارة سهم شركة هيتاشي لصناعة الأجهزة الإلكترونية 3.57 في المئة. وهبط سهم مجموعة سوني 2.55 في المئة. وخسر المؤشر توبكس 3.4 في المئة خلال الأسبوع.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفع 26 في المئة من الأسهم وانخفض 70 في المئة بينما لم يطرأ تغير يذكر على اثنين في المئة.
(وكالات)