- استنادًا إلى مقالة للكاتبة سارة إلك، والمنشورة في موقع فوربس تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي التوليدي: حتمية التكيف المؤسسي لخلق قيمة جوهرية"، والصادرة بتاريخ 26 مارس 2024، يتبين أن تبني التغييرات الجذرية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي التوليدي يمنح المؤسسات ميزة تنافسية لا يُستهان بها.
- إلا أنه في المقابل، يُمكن للتقدم الحثيث في مجال الذكاء الاصطناعي، ودمجه المتزايد في صميم الأعمال، أن يُفضي إلى ظهور حالة من التوجس والقلق لدى جموع الموظفين.
- وفي هذا المنعطف الحاسم، يكتسب القادة دورًا جوهريًا في قيادة فرق العمل نحو تخطي هذه المعضلات، وذلك بالارتكاز على أربعة محاور رئيسية تتجلى في الآتي:
1- تبديد التعقيدات
2- تيسير الانتقال الفعال
3- دعم النمو الفردي
4- إدارة مقاومة التغيير
- غني عن القول إن القيادة الفعالة للتغيير تُرسّخ دعائم الوضوح والفهم العميق لآلية تأثير الذكاء الاصطناعي على مسارات العمل والإجراءات المتبعة، مع إتاحة الدعم الضروري وترسيخ الثقة التي من شأنها تيسير تقبل الأفراد لهذه التطورات التقنية وتسريع وتيرة التحول المنشود.
- كما يمثل التواصل الواضح والشفاف ضرورة قصوى، حيث يتعين على القادة أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتوضيح الكيفية التي تدعم بها مبادرات الذكاء الاصطناعي المتنوعة الخطط والاستراتيجيات المؤسسية الأوسع، والتحقق من استيعاب الموظفين لأدوارهم المحورية في عملية التنفيذ ومآلات المنظمة المستقبلية.
- وهنا تجدر الإشارة إلى أن قيادة الآخرين في خضم التغيير تُعتبر من صميم الكفاءات القيادية الأساسية، وقد تعاظمت أهمية هذه المجموعة من المهارات القيادية بشكل مطرد تزامنًا مع التسارع المتواصل في عجلة التغيير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.