الارشيف / اقتصاد / صحيفة اليوم

«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

زار المهندس البيئي والرحالة الألماني ”دانيال“، البالغ من العمر 30 عامًا، المملكة، ضمن رحلة طويلة بدأها من بلدته في ألمانيا، مرورًا بعدة دول، وصولاً إلى الأراضي ، حيث كانت محطته الأبرز محافظة الأحساء، التي أسَرَته بتراثها وطبيعة أهلها.
دانيال، الذي قرر أخذ إجازة بدون راتب من عمله في مجال الهندسة البيئية؛ لتحقيق حلمه في الترحال، بدأ رحلته من ألمانيا، مرورًا بصربيا ورومانيا وتركيا ثم والكويت، إلى أن وصل الخفجي، أولى محطاته في المملكة، حيث التقى مجموعة من الشباب من قبيلة قحطان، استضافوه لثلاثة أيام في لفتة تركت لديه انطباعًا عميقًا عن الكرم .
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء

وواصل دانيال رحلته إلى الدمام، ثم ، قبل أن يقرر بشكل مفاجئ زيارة الأحساء بعد أن شدّه موقعها على الخريطة، وهناك بدأت فصول جديدة من تجربته، حيث زار جبل القارة، سوق القيصرية، جامعة الملك فيصل، وبحيرة الأصفر التي وصفها بالمشهد الفريد، مشيرًا إلى أنها أول بحيرة يراها وسط الصحراء.
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء

أجواء آسرة

وخلال مهرجان التمور في الأحساء، تعرف دانيال على الشاب ”عبدالله المهنا“، الذي دعاه لزيارة أسرته، ومنذ تلك اللحظة بدأت علاقة مميزة بين الضيف الألماني والأسرة السعودية، حيث عاش معهم لأكثر من شهرين، متنقلًا بين المجالس والبر والمناسبات، ومشاركتهم شهر ، وعيد الفطر المبارك، مرتديًا الزي السعودي ومتقنًا عبارات مثل ”السلام عليكم“، و”لبيه“، و”عفوًا“.
وقال دانيال لـ ”اليوم“: تجربتي في المملكة لا تُنسى، ولم أكن أتوقع هذا الكم من الكرم والاحترام، وعشت أجواء رمضان مع أسرة المهنا، وتعلمت إعداد القهوة العربية التي أصبحت أتقنها، وشعرت بجمال رسالة هذا الشهر ونهايته بالعيد ولقاء الأهل والأصدقاء.
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء
«دانيال».. قصة رحالة ألماني أسرته الأحساء

وأبدى إعجابه بالزي السعودي، خاصة الشماغ، الذي قال: إنه متعدد الاستخدامات، ويحمي من الشمس والغبار، مؤكدًا أنه سيعود إلى بلاده حاملًا معه الكثير من الذكريات والكلمات العربية التي أحبها.
واختتم بأنه كما لديه بيت في ألمانيا، فلديه أيضًا بيت في السعودية، وهو بيت أسرة صديقه حمد المهنا، وأنه سيروي لأهله وأصدقائه في ألمانيا عن هذا الشعب الكريم، ويتطلع للعودة مجددًا.
من جهته، قال عبدالله المهنا: لقاؤنا مع دانيال في مهرجان التمور كان بداية صداقة جميلة، وعندما دعوناه إلى زيارتنا تجاوب سريعًا، وأبدى اهتمامًا كبيرًا بثقافتنا وتقاليدنا، وشاركنا كثيرًا من الأنشطة وتعلم كثيرًا من العادات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا