اقتصاد / صحيفة الخليج

شوكولاتة دبي تفاقم نقص الفستق وترفع أسعاره

قال تقرير لصحيفة فاينانشل تايمز أن الارتفاع الهائل في أسعار شوكولاتة دبي، أدى إلى أزمة عالمية في إمدادات الفستق الحلبي، ما عزز تفاقم النقص العالمي في هذا النوع الأخضر من المكسرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد.
وقد حققت ألواح الشوكولاتة، وهي مزيج من كريمة الفستق والمعجنات المبشورة وشوكولاتة الحليب، نجاحاً متواضعاً بعد إطلاقها عام 2021 من قِبل شركة الشوكولاتة الإماراتية الصغيرة «فيكس»، إلى أن حققت بفضل نشر على «تيك توك»، شهرة عالمية.
وحصد المقطع، الذي نُشر في ديسمبر ، أكثر من 120 مليون مشاهدة، وأثار شغفاً عالمياً بشوكولاتة الفستق، ما أدى إلى ظهور العديد من المنتجات المقلدة.
بسبب هذا الجنون، ارتفعت أسعار نوى الفستق من 7.65 دولار للرطل قبل عام إلى حوالي 10.30 دولار الآن، وفقاً لجيلز هاكينج، من شركة تجارة المكسرات «سي جي هاكينج»، حيث قال: «تعاني أسواق الفستق من نقص حاد في الوقت الحالي».
وتُباع ألواح «ليندت» في المملكة المتحدة بسعر 10 جنيهات إسترلينية لوزن 145 غراماً، أي أكثر من ضعف سعر ألواحها الأخرى. لكن المستهلكين متحمسون للغاية لدرجة أن بعض المتاجر تُحدد، وفقاً للتقارير، عدد ألواح الفستق التي يمكن لكل عميل شراؤها، بينما أطلقت ليندت والسوبر ماركت البريطاني دبليو إم موريسون بيض بكريمة الفستق.
بدأت مخزونات الفستق في التناقص بعد حصاد مخيب للآمال العام الماضي في الولايات المتحدة، المُصدّر الرئيسي للفستق. وأوضح هاكينج أن المحصول كان أعلى جودة من المعتاد، ما قلل من حبات الفستق الرخيصة الخالية من القشرة، والتي تُباع عادةً كمكونات للشوكولاتة وغيرها من الأطعمة.
وقال هاكينج: «لم يكن العرض كافياً، لذلك عندما تشتري شوكولاتة دبي، جميع حبات الفستق التي تصل إليها، فهذا يترك بقية العالم يعاني نقصاً».
وقد ارتفعت صادرات إيران، ثاني أكبر منتج للفستق في العالم، من الفستق إلى العربية المتحدة بنسبة 40% خلال الأشهر الستة المنتهية في مارس 2025 مقارنة بصادراتها خلال الإثني عشر شهراً السابقة، وفقاً لهيئة الجمارك الإيرانية.
في كاليفورنيا، بدأ بعض المزارعين في التحول من اللوز إلى الفستق في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار اللوز، لكن هذه الأشجار لن تبدأ في الإنتاج حتى موسم الحصاد المقبل في سبتمبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا