ملخص بالذكاء الاصطناعي

انخفض صافي دخل غازبروم الروسية 6% في النصف الأول من 2025 إلى 12.2 مليار دولار بسبب ضعف الروبل وأسعار النفط. تكبدت الشركة خسارة في 2023 بسبب انخفاض مبيعات الغاز والنفط إلى أوروبا.

أعلنت شركة غازبروم الروسية، الجمعة، انخفاض صافي الدخل نحو 6% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025 إلى 983.1 مليار روبل (12.2 مليار دولار) بسبب ارتفاع الروبل وضعف أسعار النفط.
وانخفضت الإيرادات إلى 4.99 تريليون روبل.
وتكبدت شركة غازبروم خسارة بلغت حوالي 7 مليارات دولار في عام 2023، وهي الأولى منذ عام 1999، بعد انخفاض المبيعات إلى أوروبا.
وفي الوقت الحالي، يمثل الغاز الروسي 18% من الواردات الأوروبية، بانخفاض من 45% في عام 2021، بينما انخفضت واردات النفط من روسيا إلى 3% من حوالي 30% خلال ذلك الوقت.
ويخطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي الكامل من الطاقة الروسية بحلول عام 2027.
وتحاول غازبروم زيادة إمداداتها من الغاز إلى أسواق أخرى، لا سيما إلى الصين، على الرغم من أن جهود التوصل إلى اتفاق بشأن خط أنابيب جديد إلى البلاد واجهت العديد من التحديات، بما في ذلك السعر.
توقيع صفقة غاز في الصين
توقع شركة غازبروم اتفاقاً «مهماً» مع شركة «سي إن بي سي» الصينية الأسبوع المقبل خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للصين، بحسب ما قال يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين للسياسة الخارجية في وقت سابق الجمعة.
وأضاف يوري: «ستكون هناك ثلاث وثائق تتعلق بغازبروم، لكنه أحجم عن التطرق إلى تفاصيل».
وتسعى روسيا إلى توسيع نطاق صادراتها من النفط والغاز إلى آسيا بعد أن فقدت معظم قدرتها على الوصول إلى الأسواق الأوروبية بسبب العقوبات الغربية رداً على صراعها الدائر مع أوكرانيا.
وقال مصدران في قطاع الصناعة لرويترز: «إن الصين تسعى لشراء المزيد من الغاز الروسي عبر خط أنابيب قائم بعد أن باءت محادثات بين البلدين بالفشل في إحراز تقدم بشأن بناء خط ثان».
جدير بالذكر أن روسيا بدأت توريد الغاز إلى الصين عام 2019 من شرق سيبيريا عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا 1». ومن المتوقع أن يصل خط الأنابيب إلى طاقته السنوية المزمعة والبالغة 38 مليار متر مكعب خلال العام الجاري. (رويترز)