• أسهم سي إف فارم تيك تقفز 224% في أول تداول لها في هونغ كونغ

استقرت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الأربعاء، متجاوزةً خسائر وول ستريت في الليلة الماضية. وفيما أغلقت أسواق الصين وكوريا الجنوبية أبوابها بمناسبة العطلات، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.01%. وانخفض مؤشر الأسهم الأسترالية بنسبة 0.3%.

وارتفعت أسهم شركة سي إف فارم تيك الصينية بأكثر من 224% في أول تداول لها في هونغ كونغ. سي إف فارم تيك هي شركة أدوية متخصصة، تُركز بشكل خاص على أمراض الجهاز التنفسي.

جمعت سي إف فارم تيك حوالي 78 مليون دولار أمريكي، بسعر 14.75 دولار هونغ كونغ للسهم. يأتي إدراج فارم تيك في ظل انتعاش سوق الاكتتابات العامة الأولية في هونغ كونغ هذا العام، والذي جمع ما مجموعه حوالي 14.1 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من هذا العام.

• الأسهم اليابانية

واجه المؤشر نيكاي الياباني صعوبة في تحديد اتجاهه، الأربعاء إذ تنافس التفاؤل حيال الزيادة المحتملة في التحفيز مع عمليات جني للأرباح بعد ارتفاع لمستويات قياسية.

واستقر المؤشر نيكاي 225 عند 47965.29 بحلول استراحة منتصف النهار، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة.

وحقق المؤشر نيكاي مكاسب، الثلاثاء وسجل مستوى إغلاق مرتفعا جديدا عند 47950.88، مستفيدا من التفاؤل الذي ساد في مطلع الأسبوع بعدما فازت ساناي تاكايتشي بزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم.

ودعت تاكايتشي، التي تستعد الآن لتصبح رئيسة وزراء اليابان، إلى سياسة مالية ونقدية أكثر تيسيرا، فضلا عن الاستثمار المستهدف في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والدفاع.

وقال كي أوكامورا العضو المنتدب في نيوبرجر بيرمان لإدارة الأصول في طوكيو «إذا نظرنا إلى ارتفاع بعض الشركات، نجد أن الأمر يبدو متعلقا بالتوقعات أكثر من الأساسيات».

وتلقت أسهم شركات التصدير دعما أيضا من التراجع الحاد للين، إذ جرى تداوله عند أضعف مستوى منذ فبراير شباط.

وعلى المؤشر نيكاي، ارتفع 148 سهما وانخفض 76 سهما.

وكان أكبر الأسهم الرابحة بالنسبة المئوية على المؤشر هو سهم آي.إتش.آي كورب لصناعة الآلات الثقيلة، بارتفاع 6.3 بالمئة، يليه سهم فوجيكورا، وهي مورد رئيسي في قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي قفز 4.2 بالمئة.

وكان سهم مجموعة سوفت بنك أكبر عائق للمؤشر نيكاي من حيث النقاط إذ تراجع 2.1 بالمئة، وكذلك سهم شركة طوكيو إلكترون ذات الثقل في قطاع الرقائق، والذي انخفض 2.2 بالمئة.

• نيوزيلندا تخفض الفائدة

خفّض البنك المركزي النيوزيلندي، الأربعاء أسعار الفائدة القياسية بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 2.5%، ليصل سعر الفائدة إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2022، مع تزايد المخاوف بشأن النمو.

جاء خفض سعر الفائدة لليلة واحدة أكبر من 25 نقطة أساس التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم.

وفي بيانه، صرّح بنك الاحتياطي النيوزيلندي بأن التضخم من المرجح أن يعود إلى هدفه البالغ 2% بحلول النصف الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى ضعف النشاط الاقتصادي في منتصف عام 2025، مما يستدعي خفضًا أكبر لسعر الفائدة.

قال البنك: «لا يزال النمو البطيء في الدخل المتاح وأسعار المساكن يُلقي بثقله على النشاط الاقتصادي، لكن انخفاض أسعار الفائدة يدعم انتعاش الاستهلاك».

انكمش الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا بأكثر من المتوقع في الربع الثاني، حيث انخفض بنسبة 1.1% على أساس سنوي، مقارنةً بانخفاض قدره 0.9% في تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

وأضاف: «يعكس هذا جزئيًا القيود المحلية على توريد السلع والخدمات في بعض القطاعات، وتأثير حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية العالمية».

كما ناقش بنك الاحتياطي النيوزيلندي تأثير القيود التجارية والتعريفات الجمركية، مؤكدًا أن أحجام التجارة العالمية والنشاط الاقتصادي أثبتا مرونتهما حتى الآن.

وأضاف بنك الاحتياطي النيوزيلندي أن توقعات النمو لعام 2025 قد تحسنت بالنسبة لشركاء نيوزيلندا التجاريين، وخاصة الصين وتايوان وبعض الاقتصادات الآسيوية الأخرى، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو في عام 2026.

رفع البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو في الصين لعام 2025 في إطار تعزيز عام للتوقعات لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ. يتوقع البنك الدولي حاليًا أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4.8%، مقارنةً بـ 4% المتوقعة في أبريل.

على الصعيد المحلي، استمر تباطؤ الضغوط التضخمية المحلية، مما زاد من ثقة بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) في احتواء هذه الضغوط، وفقًا للبنك.

بلغ معدل التضخم العام 2.7% للربع الثاني، وهو قريب من الحد الأقصى للنطاق المستهدف لبنك الاحتياطي النيوزيلندي (1%-3%).