الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

محمد القرقاوي يروي قصة الأمل الإماراتي في حفل تخرج بجامعة جورج تاون

تحدث محمد عبدالله القرقاوي، شؤون مجلس الوزراء، خلال حضوره حفل تخرج في جامعة جورج تاون الأمريكية، عن قصة الأمل الإماراتي، موضحاً أن الدولة في تأسيسها عام 1971، لم تكن لديها جامعة واحدة، وإنما 45 خريجاً، بينهم خمسة إناث تعلموا في الخارج، لكنها باتت اليوم أحد أعلى المعدلات العالمية في نسبة التحاق الإناث من المدارس الثانوية إلى الجامعات.

وخاطب القرقاوي الخريجين الجدد قائلاً: «اليوم هو بداية لفرصنا اللامتناهية التي تنتظركم. الفرص التي تتطلب منكم اتخاذ الخيارات. الاختيار الذي سيتحداكم، ويقوّيكم، ويحدد في الأثر الذي ستتركونه في هذا العالم».

وتابع: «لدينا خيار كبشر لجعل المستقبل أفضل لنا. إنه خيارنا الذي يدفعنا إلى الأمام بطريقة جيدة. إنه الخيار الذي يمكن أن يبدأ حرباً، أو ينشئ سلاماً، أو يمكن أن يبني أمة، أو يمكن أن يهدم الحضارة».

وأضاف: «إن حضارتنا هي الناتج الجماعي لخياراتنا كبشر. ولنتمكن من اتخاذ القرار الصحيح، يجب أن يكون لدينا القدرة على التخيل، ويجب أن تكون لديك أيضاً القدرة على . إننا نجتمع اليوم هنا لأن لدينا الأمل. ولدينا أمل في أن يكون اليوم أفضل من الأمس، وغداً أفضل من اليوم».

وتحدث قرقاوي عن ذكريات الطفولة التي واكبت تأسيس دولة قائلاً: «عندما لم يكن هناك أي طرق، أو مستشفيات، أو جامعات. تأسس بلدي في عام 1971. دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن دائماً كان لدينا قادة لديهم أحلام كبيرة أحلام كبيرة بقدر استطاعتهم».

وأضاف قائلاً: «في عام 1971، لم تكن لدينا جامعة، ولكن كان لدينا 45 خريجاً جامعياً فقط من أنحاء البلاد، والذين ذهبوا إلى الخارج بمفردهم ودرسوا. وكان خمسة منهم من الإناث.. خمسة فقط. واليوم، لدينا أعلى نسبة التحاق للإناث من المدارس الثانوية إلى الجامعات، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم».

وطالب قرقاوي الخريجين الجدد بالتحلي دائما بالأمل قائلاً: «نحن قادرون على القيام بأشياء كثيرة. الوصول إلى مستويات جديدة ومختلفة، وخلق حياة جميلة، وأن نصبح نموذجاً يحتذى. جميكم عظماء. لكن اجعلوا أهدافكم أعظم من أي شيء في الحياة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا