أعربت الطالبة مريم عبيد الزعابي، الأولى على أوائل الثانوية العامة بالدولة، عن سعادتها البالغة بتحقيق هذا الإنجاز، وقالت إنها «الفرحة الأولى لعائلتي بعد أن سطرت اسمي بين المتفوقين في الدولة»، مشيرة إلى أن هديتها الأولى كانت من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حين وجدت اسمها من ضمن الأوائل الذين بارك سموه لهم عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس».

وأكدت الزعابي أن تفوقها جاء نتيجة للجد والاجتهاد ورغبتها في الاقتداء بوالديها، مضيفة «والدتي آمنة الزعابي معلمة متقاعدة، ووالدي كان من الدفعات الأولى التي أُرسلت للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية بمنحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وأوضحت مريم أنها ستتخصص في تخصص والدها نفسه، وهو الهندسة الكيميائية، لرد الجميل للوطن ولتكون جزءاً من صناع النجاح فيه.

وذكرت الزعابي أن السنة الدراسية الماضية كانت مليئة بالجد والاجتهاد، حيث كانت المعلمات وإدارة مدرسة أم المؤمنين في إمارة الفجيرة يشدون من عزيمتها ويزيدون من إصرارها على أن تكون من أوائل المتفوقين في الدولة، مضيفة أن أسرتها كانت الداعم الأول لها. وأكدت أنها تفوقت بفضل دعم الدولة اللامحدود للعلم ولأبنائها، وأيضاً بدعم أسرتها التي وقفت إلى جانبها لتجاوز التحديات وتوفير كل المقومات التي ساعدتها على هذا الإنجاز الكبير.