كشفت مارلا مابلز، الزوجة السابقة لدونالد ترامب، في مقابلة نادرة أنها مستعدة لمساعدة حملة الرئيس السابق لعام 2024، بل إنها «منفتحة» على أن تكون نائبة له. وقالت مابلز، التي بلغت للتو من العمر (60 عاماً)، لصحيفة «إيفينينج ستاندارد»، في أول مقابلة لها منذ ثماني سنوات «أنا مستعدة وأنا متاحة إذا لزم الأمر، ولن أجلس مكتوفة اليدين بعد الآن».

وأضافت، «أريد أن أخرج أكثر وأشارك أكثر، ولا أخاف من النتائج الإيجابية أو السلبية التي تأتي من التحدث بصراحة». وقالت مابلز، التي لديها ابنة اسمها (تيفاني) من ترامب، إن استعدادها لمساعدة ترامب في محاولته الثانية للوصول إلى البيت الأبيض، لم يتأثر بالمشاكل القانونية لزوجها السابق. وسُئلت عن الدعوى القضائية التي رفعتها الكاتبة جين إي كارول ضد ترامب، والتي أسفرت عن إدانة الرئيس السابق من قبل هيئة محلفين فيدرالية في مانهاتن بتهمة الاعتداء الجنسي والتشهير، فقالت: «أعرف والد ابنتي جيداً بما يكفي لأعرف أنه لم يضطر أبداً إلى فرض نفسه على شخص آخر. لقد كان دائماً يجعل النساء يلقين بأنفسهن عليه بدلاً من ذلك»، وقالت للصحيفة، «لا أعتقد أن هناك جريمة ارتكبت».

كما كانت غير مبالية بالحكم الذي صدر على ترامب في مايو في محاكمة «أموال الإسكات»، في مانهاتن، حيث دِين بالتستر على دفع مبلغ 130 ألف دولار لنجمة أفلام لإخفاء تفاصيل مزعومة عن لقاء سابق قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وقد استأنف الحكم. وقالت مابلز: «إنهم يحبون هذه القصص المثيرة الصغيرة. لدينا بلد فاشل، ومدننا ليست محمية»، وأضافت «كيف نجعل الناس يشعرون بالأمان مرة أخرى؟ هذا أكثر أهمية من وجود هذه الدعاوى القضائية التي لا تؤثر في أي منا اليوم». وأبلغت مصادر أن مابلز، الممثلة والمغنية، قد ترى نفسها نائبة للرئيس ترامب، وهو ما من المقرر أن يعلنه قريباً.

«نيويورك بوست»