أبوظبي: «الخليج»

نظمت كلية أبوظبي للإدارة أخيراً، حفلاً لتوزيع جوائز العميد للتميز الأكاديمي لطلبتها ممن أنهوا الجزء الأول من رسالة البحث في برامج الماجستير المختلفة التي تطرحها الكلية، حيث أقيم الحفل في الحرم الجامعي للكلية للاحتفاء بالإنجازات الأكاديمية الاستثنائية للطلبة، ومكافأتهم على جهودهم المتميزة، وتفانيهم.

وتعزز جائزة العميد لرسائل البحث العلمي، التزام الكلية بالتميز والابتكار الأكاديمي، حيث إن هذه الجائزة لا تهدف إلى مكافأة الطلبة على جهودهم فقط، بل توفر لهم منصة يمكنهم من خلالها عرض أفكارهم على لجنة من الخبراء المتخصصين لصقلها وتنقيحها، ما يسهم في تطويرهم كقادة أعمال مستقبليين.

وقامت لجنة متميزة من الخبراء المتخصصين بإجراء تقييم دقيق لرسائل البحث العلمي المعروضة، ضمت الدكتورة فاليري ليندسي، العميد الأكاديمي لكلية أبوظبي للإدارة، إضافة إلى خبراء متخصصين مثل الدكتور أحمد البركاني، عضو مجلس جمعية الإمارات للاستشاريين، والمدربين الإداريين، والدكتور تشارلز طوق، الشريك في ميريك للتدريب والاستشارات، والدكتورة مايا ريميتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بروسبيرايز للاستشارات الإدارية، والدكتورة ديفيا أوبادهيا، الأستاذ المساعد في الإدارة في كلية أبوظبي للإدارة، حيث ضمنت الخبرات المتنوعة لأعضاء اللجنة إجراء تقييم شامل يعكس المهارات المتعددة الأوجه اللازمة لنجاح البحث العلمي وضمان تحقيقه للتأثير المطلوب.

وقال الدكتور مارك بولين، رئيس الكلية بالإنابة: «إن هذا الحدث لا يحتفي بالإنجازات الأكاديمية لطلبتنا فقط، بل يهدف إلى إبراز القدرة التحويلية للبحث العلمي، فقد أظهر طلبتنا إبداعاً ملحوظاً في تعاطيهم مع تحديات الأعمال المعاصرة.»

وأضافت الدكتورة فاليري ليندسي، العميد الأكاديمي بالإنابة: «تؤمن كلية أبوظبي للإدارة بأهمية تعزيز وتشجيع ثقافة الفضول الفكري لدى طلبتها، وبالتالي فإن تضمين كل برامج الماجستير التي تطرحها الكلية لرسالة بحث علمي، تدل على التزام الكلية بإعداد خريجين قادرين على الابتكار والقيادة في بيئة عمل عالمية وديناميكية».

الدكتور أحمد بركاني، عضو لجنة الحكام، قال: «لقد كان من الملهم حقاً التفاعل مع الطلبة، وهم يتطلعون لاستكشاف حلول مبتكرة في مجالات مثل القيادة والاستدامة، والذكاء الاصطناعي. والعروض التي شهدناها لم تكن رسائل بحث علمي فقط، بل كانت رؤى عملية في مستقبل الأعمال في دولة الإمارات».

الدكتور تشارلز طوق، عضو لجنة الحكام، أضاف قائلاً: «إن تنوع ومدى عمق الأبحاث المقدمة اليوم، يسلط الضوء على أهمية الجهود الأكاديمية في مواجهة التحديات العملية الحقيقية.لقد كان من دواعي الفخر رؤية كيف يقوم طلبة كلية أبوظبي للإدارة بربط النظريات بالممارسة، لتحقيق مساهمات في كل من المجال الأكاديمي، والقطاع الصناعي».

من جانبها، قالت الدكتورة مايا ريميتي، عضو لجنة الحكام: «لقد كان لي شرف المشاركة في هذا الحفل، حيث شهدنا ثروة من الأفكار المبتكرة التي تعالج القضايا الحرجة في بيئة الأعمال الحالية. إن شغف وتفاني طلبة كلية أبوظبي للإدارة يجدد إيماننا بالقوة التحولية للتعليم».

الدكتورة ديفيا أوبادهيا، الأستاذة المساعدة في الإدارة في الكلية، قالت: «كعضو هيئة تدريس في الكلية، كان من دواعي سروري أن أشهد مدى عمق البحوث العلمية والتطبيقات العملية التي ناقشها طلبتها. إن قدرتهم على ربط الجانب الأكاديمي بالتحديات العملية يبرز البيئة التعليمية المتميزة في كلية أبوظبي للإدارة».