أعلن بنك دبي الإسلامي عن دور محوري له في قيادة تسهيلات تمويلية ضخمة تبلغ قيمتها الإجمالية 3.25 مليارات دولار لمصلحة «مجموعة جيمس للتعليم»، في صفقة ضخمة قال البنك، إنها تؤكد ريادته في القطاع المالي، لاسيما في هيكلة وضمان صفقات مهمة، تعزز النمو والتنمية في القطاعات الرئيسة.

ووفقاً لـ«دبي الإسلامي»، فقد تم تمويل هذه التسهيلات المرتبطة بالاستدامة من قبل تحالف بنوك إماراتية يقوده بنك دبي الإسلامي، في وقت مكّنت فيه هذه التسهيلات، إلى جانب استثمار قام به تحالف مستثمرين إقليميين ودوليين بقيادة «شركة بروكفيلد لإدارة الأصول»، «مجموعة جيمس» من إعادة تمويل ديونها الحالية، وتخارج أغلب مساهمي الأقلية في المجموعة.

وأوضح البنك أنه عمل على قيادة هذه الصفقة، حيث بدأ المناقشات مع «مجموعة جيمس للتعليم» في عام 2023، لتطوير بدائل لإعادة تمويل الديون الحالية للمجموعة، وإنشاء الإطار المالي اللازم لتخارج مساهمي الأقلية الحاليين. وذكر أنه وفي خطوة تعكس التزامه المالي القوي، فقد التزم بتوفير أكثر من 50% من إجمالي مبلغ التمويل في هذه الصفقة، في واحد من أكبر التزامات البنك تجاه القطاع الخاص على الإطلاق.

وقام «دبي الإسلامي» بالتنسيق مع «مجموعة جيمس للتعليم»، ببناء التحالف المصرفي لهذه الصفقة بالاستعانة ببنك المشرق، ومن ثم انضم كل من: بنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول إلى هذه الصفقة، بصفتهما بنكين مكتتبين ومديرين مفوضين للتمويل، فيما يشير تشكيل «تحالف ضامنين» يتألف من بنوك إماراتية فقط إلى عمق وقوة مجمع السيولة لدى هذه البنوك، وقدرتها على تنفيذ وتمويل المعاملات المعقدة الموجودة في السوق المصرفية المحلية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، الدكتور عدنان شلوان: «فخورون بقيادة أكبر صفقة لتعزيز رأس المال في المنطقة، ما يؤكد قدرات البنك وإمكاناته القوية في مجال الهيكلة والاكتتاب. إن الدور الحيوي للبنك تجاه هيكلة هذه الصفقة على مدى أشهر، يبرز عمق علاقتنا الراسخة بمتعاملين بارزين كمجموعة جيمس للتعليم، فضلاً عن قدرة البنك على استقطاب العديد من الأطراف المعنية في صفقة معقدة مثل هذه».

وأضاف: «نواصل التزامنا تجاه أجندة التنمية والاستدامة لدولة الإمارات من خلال دعم قطاعات حيوية مثل التعليم».

بدوره، قال مؤسس مجموعة جيمس للتعليم، صني فاركي: «نحن سعداء للغاية بأن نعلن عن الإغلاق الناجح لحزمة تمويل كبيرة من شأنها أن تدفع (جيمس للتعليم) لتحقيق نمو مستدام. وبالطبع سيمكننا هذا الأمر من مواصلة مهمتنا المتمثلة في توفير تعليم عالمي المستوى في دولة الإمارات وخارجها».