نفذت «جمعية الشارقة الخيرية» مشروع «الحقيبة المدرسية» للأيتام المكفولين لديها خارج الدولة، حيث وزّعت 20 ألف حقيبة على الطلبة الأيتام في كل المراحل التعليمية في 14 بلداً، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وبتنفيذ من مكاتب الجمعية ووفودها قبيل حلول العام الدراسي الجديد.
مواجهة الصعاب
وأكد محمد عبدالرحمن آل علي، مدير إدارة الكفالات ورعاية الأيتام، أن المشروع يعكس التزام الجمعية برعاية الأيتام خصوصاً طلاب العلم، إذ لا تقتصر جهودها على الكفالة الشهرية فحسب، وإنما تمتد إلى الرعاية الشاملة للمكفولين، وتضمن للأيتام الدارسين بيئة تعليمية مستقرة، حيث إن الحقائب التي وزّعتها كانت جهّزتها منذ وقت مبكر، لتشمل المستلزمات الضرورية التي يحتاج إليها الطلاب، لبدء عامهم الدراسي بروح التفاؤل والإصرار على التفوق، رغم ما يواجهونه من أحوال اليتم وفقد الوالدين.
قيم التعاضد
وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن المبادرات الموسمية التي تحرص الجمعية على تنفيذها بانتظام كل عام، وهو يجسد قيم العطاء والتكافل، ومدّ يد العون إلى الفئات الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم.
موضحاً أن هذا العدد من الحقائب تحقق بفضل الله أولاً، ثم بدعم المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء. مشيراً الى أن التعليم أولوية في رسالة الجمعية والاستثمار في رعاية الأيتام وتمكينهم لاستكمال تعليمهم استثمار في مستقبل مشرق لهم ولمجتمعاتهم.
وتوجه بالشكر الجزيل إلى سفارات المحسنين الذين دعموا مشروع الحقيبة المدرسية. كما ثمن الدعم والتنسيق من سفارات الدولة في تنفيذ هذا المشروع والوصول بهذه الأعداد إلى مستحقيها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.