عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«دبي للرطب» يصل إلى الغاية المنشودة.. النخلة كنزنا

  • 1/2
  • 2/2

أكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، أن «دبي للرطب» أسهم في ترسيخ القيم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن هذا التجمع التراثي سلط مزيداً من الضوء على كنز ورمز أصيل، وهو النخلة.

واختتمت فعاليات الدورة الأولى لـ«دبي للرطب» الذي نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث خلال الفترة من 27 يوليو الماضي إلى الثالث من أغسطس الجاري، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.

ونظمت على مدار الأيام الأخيرة أشواط النخبة دبي وعام، بمجموع جوائز بلغت 215 ألف درهم لكل شوط، توزّع على خمسة فائزين، وكان ختام أشواط «دبي للرطب» مع «كاس الندّر» الذي بلغت قيمة جوائزه 290 ألف درهم وزّعت على خمسة فائزين.

وتوّج الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، أصحاب المراكز الأولى، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك الذي توجه بالشكر لجميع الهيئات والجهات التي أسهمت في إنجاح الحدث، معتبراً «دبي للرطب» جزءاً من المنظومة التي تحتفي بالنخلة على مستوى إمارات الدولة.

وأوضح أن هذا التجمع التراثي جاء ليكمل مسيرة الفعاليات والأنشطة التي تُعنى بالرطب والتمور بتركيز أكثر على قيمة النخلة اجتماعياً باعتبارها كنزاً وطنياً من الواجب على الجميع الحفاظ عليه.

وأضاف بن دلموك: «(دبي للرطب) وصل للغاية المنشودة منه باستدامة قيمة النخلة ثقافياً واجتماعياً وترسيخها بين أبناء المجتمع، وهو الهدف الذي سعينا إليه منذ بداية انطلاقة هذا الحدث الوطني».

وتابع: «ما تضمنه (دبي للرطب) من فعاليات ومنصات وورش عمل جعل منه ملتقى اجتماعياً وثقافياً لـ(عيال البلاد)، أسهم في ترسيخ العديد من القيم والعادات الأصيلة الموجودة في مجتمعنا، وفي مقدمتها التنافس في تعزيز القيمة الوطنية لواحدة من أهم رموز تراثنا الوطني ألا وهي النخلة».

وشهد «دبي للرطب» في اليوم الختامي تكريم عدد من الجهات الرسمية التي شاركت في نجاح هذا الحدث التراثي، وهي: هيئة أبوظبي للتراث، وصندوق الفرجان، وقلعة الرمال للمناسبات، كما تم منح وسام شرف لشخصية «دبي للرطب 2024» إلى كل من المرحوم خليفة بن أحمد بن سعيد بن ثالث الحميري، والدكتور أحمد سيف الفلاسي، اللذين كانا لهما أثر بالغ في حماية وتطوير زراعة النخيل في البلاد، تقديراً لجهودهما في بقاء النخلة رمزاً ثابتاً من رموز تراث الوطن.

• 290 ألف درهم وزّعت على خمسة فائزين في شوط «كاس الندّر».


منصات العرض

استقطبت منصات العرض في «دبي للرطب» عدداً كبيراً من الزوّار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من أجود الأنواع والأصناف، وفسائل النخيل النادرة، إذ ضم الحدث منصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، إضافة إلى العديد من الأنشطة وورش العمل من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومعهد الشارقة للتراث.

عبدالله بن دلموك:

• ما تضمنه «دبي للرطب» من فعاليات ومنصات وورش عمل جعل منه ملتقى اجتماعياً وثقافياً لـ«عيال البلاد».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا