عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

خبيرة في «تشاتام هاوس»: تسعى للحد من تآكل علاقاتها مع أميركا

  • 1/2
  • 2/2

على مدى العقد الماضي تصاعدت التوترات بين والولايات المتحدة إلى الحد الذي بدأ يتحدث فيه كثيرون في الوقت الراهن عن «حرب باردة جديدة» بين بكين وواشنطن. وانخرط صناع السياسات في الولايات المتحدة في هذه الديناميكية، حيث يصفون الصين بأنها «منافس استراتيجي» وتمثل «تهديداً لأميركا». ولفهم كيف تفكر النخب الصينية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تحدثت «الدبلومات» مع الباحثة البارزة في برنامج آسيا والمحيط الهادئ في «تشاتام هاوس» يو جيه، حيث تحدثت في هذه المقابلة عن المنظور الذي ينظر من خلاله الاستراتيجيون الصينيون للعلاقة بين بلادهم والولايات المتحدة، وما يتعلق بالقضايا الساخنة مثل تايوان والحرب في أوكرانيا، وتحدثت أيضاً عن توقعاتها بشأن العلاقات الصينية الأميركية قبل وبعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر 2024. وفي ما يلي مقتطفات من المقابلة:

■ يعتقد معظم الاستراتيجيين الصينيين أن تدهور العلاقات الصينية الأميركية أصبح الآن أكثر ديمومة، فما هو هدف بكين بتعاملها مع الولايات المتحدة؟ كما أن إدارة الرئيس جو أكدت مراراً وتكراراً على الحاجة إلى وجود «حواجز» وإدارة الصراع بين الطرفين، فهل هذا هو ما تسعى إليه الصين أيضاً؟

■■ تسعى الصين للحد من تآكل العلاقات بينها وبين أميركا ما يعوق الاقتصاد المحلي، وتتمثل الاستراتيجية العامة لبكين في تقليل الضرر من المزاعم التي تروج لها واشنطن بأن الصين تمثل خطراً اقتصادياً وسياسياً على بقية العالم، لاسيما في أجزاء كبيرة من الجنوب العالمي، وقد تساعد مثل هذه الخطوة الصين في زيادة مرونتها الاقتصادية وتطوير تقنيتها.

أما بالنسبة لـ«الحواجز»، فقد رفضتها النخب السياسية الصينية بشدة. وتعني «حواجز الحماية» أن دولةً ما تضع القواعد والآخرين يتبعونها، ولا تريد بكين أن تصبح مجرد تابعة، بل إنها تطالب بقدر كبير في تحديد القواعد.

■ هناك تشاؤم بين الخبراء الصينيين بشأن «إعادة التوحيد السلمي» بين الصين وتايوان، ويزعم خبراء عدة أن حكومة تايوان لن توافق على التوحيد مع البر الرئيس في غياب القوة.. هل هناك أي أمل في هذا الشأن بعد أن تبنى الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان، والذي أُعيد انتخابه للرئاسة ثلاث مرات متتالية، أجندة الاستقلال؟

■■ تسعى بكين لردع المؤيدين للاستقلال داخل تايوان، حيث أدلى الرئيس الصيني شي جينبيغ ومساعدوه بتعليقات رسمية في مناسبات مختلفة، خصوصاً بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت نانسي بيلوسي لتايبيه. ويعكس ذلك اعتقاد شي بأن هناك تدهوراً خطيراً في العلاقات الصينية الأميركية، وفي ما يتصل بذلك يستخدم القادة الصينيون ووسائل الإعلام الرسمية مفردات مشفرة، مثل «القوى الخارجية»، لانتقاد التدخل الأميركي في تايوان في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن.

وعلى الرغم من عدم وجود تغييرات رسمية في الصين بشأن سياستها تجاه تايوان، فإن النخب السياسية الصينية والعلماء المؤثرين يعتبرون الوضع الحالي محفوفاً بالمخاطر مع حكومة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان والمؤيدة للاستقلال، ما قد يؤدي إلى مزيد من الضغط الصيني لمواجهة الحكومة التايوانية والتعامل الساخن مع الرئيس الأميركي المقبل.

■ بعد حرب روسيا على أوكرانيا، هناك شعور قوي بين المحللين الأوروبيين بأن الصين «خسرت» أوروبا بسبب دعمها لروسيا.. هل يوافق الاستراتيجيون الصينيون على هذا المفهوم؟ وإذا كان الأمر كذلك فما مدى أهمية هذا العامل للمصالح الوطنية للصين؟

■■ لقد ناقش المجتمع الاستراتيجي الصيني بشكل مكثف التحديات الثلاثة المتعلقة بحرب أوكرانيا، وقد أثار هذا الموضوع أسئلة ثبتت صعوبة الإجابة عنها، بما في ذلك: إلى أي مدى يمكن للصين دعم روسيا والحفاظ على علاقات مستقرة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا بحيث لا تواجه عقوبات ثانوية من الغرب. عن مجلة «الدبلومات»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا