عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

7 مشكلات خطرة تسببها قلة النوم للأطفال.. تعرّف إليها

إعداد: سارة البلوشي
هل تعلم أن السهر ليس مجرد تأخير لوقت النوم، بل هو تجاوز لإيقاع طبيعي يعزز النمو العقلي والجسدي لطفلك، هل تدرك أن النوم من الركائز الأساسية لصحة الأطفال ونموهم، وتسبب قلته الكثير من المشكلات الصحية والنفسية التي قد لا يدركها الأهل.. وعلى الآباء والأمهات حماية أطفالهم من هذه العادة التي قد تبدو غير مؤذية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من التحديات التي أكدها المختصون وتوصلوا ل7 مشكلات للأطفال يسببها السهر.
حيث أشارت الدراسات إلى أن أول مؤشراتها هو الضعف الجسمي العام، وذلك بسبب نقص إفراز هرمون النمو، المسؤول عن اكتساب الجسم القوة العضلية والقوة الذهنية، أما المشكلة الثانية فهي الإرهاق الجسدي والخمول، بسبب نقص إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن إعطاء الجسم الحيوية والنشاط. وأكدوا أن نقص المناعة هو المشكلة الثالثة لدى أغلب الأطفال، وللنوم دور مهم في تعزيز جهاز المناعة فهو لا يجعل الجسم عرضة للأمراض المختلفة، بما فيها الأمراض الخبيثة، والرابعة هي ضعف النظر وإصابة العين بالاحمرار، وضعف التركيز والأداء الأكاديمي، حيث نصت الدراسات على أن الأطفال الذين يسهرون يعانون صعوبة في التركيز والانتباه خلال النهار، مما يؤثر في أدائهم في المدرسة.
أما الخامسة فهي مشكلة التوتر والقلق والاكتئاب، وتؤدي إلى ممارستهم عادات غذائية غير صحية، مثل تناول وجبات غير مغذية في أوقات متأخرة، ويكونون أكثر عرضة للغضب والانزعاج في أغلب أوقاتهم. والسادسة هي المشكلات الاجتماعية، حيث إن الأطفال الذين يسهرون يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع أسرهم وأصدقائهم بسبب التعب والإرهاق والنوم طوال فترة النهار.
وتعد المشكلة السابعة زيادة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولها آثار سلبية في الأسرة كلها حيث تتسبب في نشوء الضيق والعصبية، إلى جانب خسائر عقلية ونفسية، للطفل ذاته.
وعلى الوالدين تشجيع أطفالهم على النوم المبكر وتحديد روتين يومي يجعلهم أكثر تفاعلاً واستجابة وتغيير الجدول بين حين وآخر لعدم الإحساس بالملل لكون الأطفال يحبون التجارب ولديهم طاقة وفضول للمعرفة والاستكشاف، وذلك يساعدهم على الحصول على كافٍ من النوم وأيضاً التقرب من المجتمع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا