أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد مركز أبوظبي للصحة العامة، أن المصاب بجدري القردة يمكن أن ينقل المرض للآخرين بمجرد ظهور الأعراض، إلى أن يتم علاج الطفح بشكل كامل، وتكوُّن طبقة جديدة ونظيفة من الجلد ويستمر المرض من أسبوعين إلى ثلاثة، وقد يستمر لفترة أطول لدى الشخص الذي يعاني ضعفاً في جهاز المناعة.
وأوضح أن فهم أعراض وطرق انتقال «جدري القردة» يسهم في الوقاية والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع، وأشار إلى أنه مرض فيروسي تم اكتشافه للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من القردة وتم تسجيل أول إصابة بشرية في الكونغو عام 1970، وبدأ في الظهور بشكل دوري عام 2003.
وأوضح المركز: إن الإصابات مركزة في إفريقيا وإن انتشار الفيروس محصور بين المخالطين فقط، حيث ينتقل بالاتصال المباشر مع شخص أو حيوان مصاب أو بلمس مواد أو لحوم نية ملوثة.
وأشار إلى أن أعراض الإصابة تظهر بعد 6 إلى 21 يوماً، وأن معظم المصابين يتعافون تلقائياً دون أي علاج خلال 3 إلى 4 أسابيع، حيث تشمل الأعراض، الإصابة بالفيروس الحمى والصداع وآلام العضلات ويتبعها طفح جلدي على الوجه والجسد.
وأوضح المركز، أن طرق الوقاية من الفيروس سهلة جداً، تتمثل في غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وفي حالة الشك ضرورة استشارة الطبيب فوراً.
وكان مركز أبوظبي للصحة العامة، حدد مؤخراً 3 طرق لانتقال فيروس «جدري القردة» من شخص لآخر، مؤكداً ضرورة تجنبها للوقاية، يمكن أن ينتقل المرض من خلال التعرض للفيروس عبر الأغشية المخاطية (العينين، الفم، الجهاز التناسلي) أو الجلد المتضرر، أو من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، مثل لمس القشور أو سوائل الجسم، أو من الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الملابس أو أغطية السرير أو الأسطح الأخرى.
وأكد المركز ضرورة تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، بتجنب أي اتصال مباشر مع الشخص المصاب والحرص على عدم استخدام مقتنياته الشخصية.