هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخاه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور خمسين عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»: «الأخ والصديق حمد بن محمد الشرقي.. نبارك لكم خمسين عاماً في خدمة الوطن.. كنت فيها رفيقاً لزايد وخليفة ومحمد بن زايد داعماً ومرسخاً ومخلصاً لوحدة واتحاد هذا الوطن.. خمسون عاماً كنت فيها لشعبك نعم الحاكم.. ونعم الأب والأخ الحريص على شؤونهم.. خمسون عاماً تحولت فيها إمارة الفجيرة لإحدى أجمل وجهات الوطن.. وأصبحت فيها يا أبا محمد أحد رموز وأعلام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.. نسأل الله لك التوفيق والسداد.. ولأبنائك الهمة والعزيمة في دعم المسيرة وخدمة الاتحاد وأبناء الاتحاد».
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة: «نحتفلُ اليوم، بمناسبة وطنيّة ملهمة، وتاريخ شكّل منعطفاً محورياً في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، وهو تولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة، في الثامن عشر من شهر سبتمبر من العام 1974».
وأضاف سموه، في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة مقاليد حُكم الإمارة، إنّ هذا اليوم، تذكيرٌ بمسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والحكمة والقيادة، وصفحةٌ مشرقةٌ من صفحات البناء والبذل في سبيل رفعة الوطن، وتعزيز دعائم نهضته وتطوره، ورفع اسمه عالياً في سماء الطموح والإنجاز.
وتابع سموه: «منذ تولّي صاحب السمو حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، بدأت رحلةُ بناء الإنسان والعمران، استكمالاً لما أسّسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، وتأكيداً لنهجٍ يقومُ على استثمار الموارد، وتمكين العقول، ومدّ جسور التواصل الدائم بين القيادة والشّعب، وتطوير القطاعات الحيويّة التي ألحقَت الفجيرة بمتطلّبات النهضة التنموية الشاملة التي كانت، ولاتزال، تشهدها دولة الإمارات على الصعد كافة».
وأضاف سموه: «من رؤية سموّه الثاقبة، ونظرته الحكيمة، وشخصيتّه المليئة بالعزيمة والإرادة، تواصل الفجيرة اليوم مسيرتها نحو التميّز، وتتألّقُ في محافل العالم في مجالات الاقتصاد والمعرفة والصحة والتعليم والبيئة، مرسخاً سموّه أن راحة المواطن وحياته الكريمة، هي في صدارة أوليات حكومة الفجيرة، وعلى رأس قراراتها وسياساتها وخططها المستقبلية، انطلاقاً من إيمان سموّه بأنّ بناء الأوطان، يبدأُ من بناء الإنسان».
وأشار سموه إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، طوال خمسة عقود، على تأكيد امتداد نهج الوحدة الوطنيّة، وترسيخ قيم الاتحاد، وتوريثه في نفوس الأجيال، ونشر مبادئه الأصيلة على مستوى أفراد المجتمع ومؤسّساته، ضمن منظومةٍ مجتمعيةٍ وعمليّةٍ متكاملة، تضعُ وحدتها الوطنية وطموحها العظيم نُصب الأعين.
وقال سموه إنّ المبادئ التي نشأ عليها صاحب السمو حاكم الفجيرة، تجسّدت في فكر سموّه وقيادته للإمارة، فأصبحت سماتهُ الشخصية في الحلم والحكمة وبُعد النظر مفاتيح العمل الوطني الذي نهض بركائز التنمية الحيوية، وساهم في تطويرها بثبات الإرادة والبذل المتواصل في سبيل الهدف الأسمى، وهو رفعة الوطن وترسيخ مكانته بين الأمم.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أن الإمارة تعيش اليوم، في ظلّ قيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وتوجيهاته الدائمة ودعمه، عهداً جديداً من الانفتاح الحضاري والثقافي والتطور الاقتصادي والتواصل الإنساني مع مختلف دول العالم والمشاريع التطويرية النوعيّة على مستوى الإمارة وخارجها، وأصبحت وجهةً يُشار إليها بالبنان، وتستقطب الأعين والعقول، في مختلف المجالات التي تُشكّل عوامل رئيسية للنّماء، والنهضة، والتطوّر.
وقال سموه في ختام كلمته: «إننا سنواصلُ المسيرة تحت قيادة سموّه وتوجيهاته. فقد قدمت لنا يا والدي، ويا صاحب السموّ، معلماً وقائداً، وسنبقى نستلهمُ من رؤيتك وحكمتك الأفضل دائماً في مسيرة الوطن والحياة». (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.