عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة الفرض بجوائز 226 ألفاً

العين: سارة البلوشي
توج مهرجان العين للتمور، الفائزين في مزاينة «الفرض» التي جرت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي تقام دورته الأولى بواحة الهيلي في مدينة العين، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويستمر حتى 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومطر سالم الظاهري ضيف شرف المهرجان، الفائزين في المسابقة.
10 جوائز
خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة الفرض بقيمة إجمالية 226 ألف درهم، ويحصل صاحب المركز الأول على 50 ألفاً، والثاني 40 ألفاً، والثالث 30 ألفاً. وكان المهرجان استقبل 1050 كيلوغراماً من التمور من 21 متسابقاً، وكانت أعلى قيمة بيع صندوق لمزاد التمور من صنف الزاملي بقيمة 510 دراهم، ويليه صنف الفرض ب 500 درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوغراماً بإجمالي 702 صندوق.
معرض الصور
يمتد معرض الصور الفوتوغرافية على جانبي الممر الرئيسي الذي يقود الزوار للتعرف إلى ما يقدمه المهرجان من فعاليات تتنوع بين التراثية والترفيهية، ومتاجر التمور والعسل، وورش الحرف التقليدية، وغيرها من الأنشطة التي يزخر بها موقع المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين.
والمعرض هو إحدى الفعاليات التي تحظى باهتمام الجمهور، حيث توثق الصور جانباً من جهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة بوجه عام، وزراعة النخيل بوجه خاص، فنجد صوراً تسجل لحظات مميزة في هذا الصدد بمشاركته ومتابعته الشخصية، مثل غرس النخل، وإطلاق المياه في الأفلاج، وتفقد المشاريع الزراعية المختلفة.
كما توضح الصور ارتباط الشيخ زايد بالنخيل الذي عمل على التوسع في زراعته منذ توليه الحكم في مدينة العين والمنطقة الشرقية، منتصف أربعينات القرن الماضي، حيث أمر بصيانة وحفر الأفلاج، وتغيير نظام السقاية، وإلغاء بيع حصص المياه للزراعة، ما أسفر عن زيادة كبيرة في عدد النخيل بالدولة الذي يقدر حالياً بأكثر من 42 مليون نخلة، 8.5% منها في منطقة العين، تحقيقاً للقول المأثور للشيخ زايد، «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، الذي عمل على تطبيقه حتى نجحت الدولة في تحقيق نهضة زراعية، كانت تبدو مستحيلة في نظر الخبراء والمختصّين.
ممر التراث
على جانب آخر، جذب ممر التراث أنظار زوار المهرجان بإبداع تصميمه الذي يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع الحضاري الحديث، حيث تم تصميم سقفه باستخدام الصراريد وهي أوعية مصنوعة من الخوص، التي تمثل إحدى الحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية.
ويعرض السقف التراثي المصمم بدقة، جمال الصراريد التي كانت تُستخدم قديماً لحفظ ونقل التمور، بينما أعيد تقديمها اليوم لتصبح عنصراً فنياً يُبرز الهوية التراثية بأسلوب معاصر، وتم تشييد الممر عبر تعليق مجموعة كبيرة من الصراريد الملونة على امتداده، ما جعله نقطة جذب ومن أجمل أركان المهرجان.
ويهدف الممر لإحياء التراث الإماراتي بمزج الجماليات التقليدية مع المعايير الحديثة، ما يعكس روح الابتكار والاعتزاز بالهوية التراثية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا