أبوظبي: «الخليج»

أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أنه يجب على المدارس الالتزام بثلاث أمور عند تنظيم حفلات التخرج وهي: لا توجد رسوم على الحفل أو توزيع الشهادات، لا يطلب من أولياء الأمور شراء مواد لاستخدامها في حفل التخرج، ويجب أن تتم دعوة أولياء أمور الطلبة الخريجين رسمياً لحضور حفل التخرج، ويجب على المدارس الحصول على موافقة كتابية موقعة من ولي أمر كل طالب مشارك في الفعالية التي تنظمها المدرسة، بما يتماشى مع المتطلبات المحددة، ويُسمح للمدارس بتنظيم جلسات تصوير كجزء من الفعاليات التي تقيمها، طالما تم الحصول على موافقة أولياء الأمور، ويجب على المدارس التأكد من إجراء مثل هذه الجلسات بما يتماشى مع سياسة دائرة التعليم والمعرفة الرقمية في المدارس.
حددت السياسة الجديدة للأنشطة اللاصفية والفعاليات في مدارس أبوظبي، والتي حصلت «الخليج» على نسخة منها، ودخلت حيز التنفيذ العام الدراسي الحالي، 10 أنواع من الأنشطة اللاصفية التي يجب على المدارس الحصول على موافقة مسبقة عليها من دائرة التعليم والمعرفة وهي: الأنشطة اللاصفية التي تنظمها المدرسة والتي تشمل دعوة زوار ومقدمي خدمات خارجيين، الأنشطة اللاصفية الافتراضية التي يقدمها أو يستضيفها مزود خارجي، الأنشطة اللاصفية التي تقام خلال الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع، الأنشطة اللاصفية التي تقام خلال الحصص المدرسية المجدولة والاستراحات المدرسية، الأنشطة اللاصفية المدفوعة، أي الأنشطة التي يتم فرض رسوم عليها بشكل منفصل عن رسوم المدرسة، الأنشطة اللاصفية خارج الحرم المدرسي والتي تقام داخل دولة الإمارات وتشمل الإقامة ليلاً، الأنشطة والفعاليات اللاصفية (مثل العروض، حفلات التخرج) التي تستضيفها المدرسة في مكان غير تعليمي (مثل فندق)، الأنشطة اللاصفية التي تقام خارج دولة الإمارات، برامج التبادل، الرحلات الميدانية.
وأوضحت السياسة الجديدة أنه يجب على المدارس التقديم للحصول على الموافقة وفقاً للجداول الزمنية المطلوبة من دائرة التعليم والمعرفة قبل بدء النشاط اللاصفي وهي: 15 يومَ عملٍ لجميع الأنشطة اللاصفية العادية، شهر واحد للأنشطة اللاصفية التي تتضمن دعوات لزوار/طلبة (فوق سن 18) ومقدمي خدمات (لجميع الفئات العمرية)، شهرين لجميع الرحلات الخارجية وبرامج التبادل، ويجب على المدارس الحصول على موافقة موقعة من ولي أمر كل طالب يشارك في نشاط لاصفي تنظمه المدرسة.
وأكدت السياسة الجديدة أنه يُسمح للمدارس بتحصيل رسوم مقابل الأنشطة اللاصفية، مع توفير خيارات مجانية، وعند تحصيل الرسوم، يجب على المدارس تحديد الرسوم بحيث تكون معقولة، لا يجوز للمدارس تحصيل أي رسوم حتى تتم الموافقة على هذه الأنشطة من قبل دائرة التعليم والمعرفة، وعند جمع الأموال للتبرع لطرف ثالث (مثل جمعية خيرية أو جمعية أولياء الأمور والمعلمين بالمدرسة أو نادي يديره الطلبة) خلال نشاط لاصفي، يجب على المدارس التقديم للسلطات ذات الصلة للحصول على الإذن والتواصل مع دائرة التعليم والمعرفة للحصول على الدعم إذا لزم الأمر، وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2021 في شأن تنظيم التبرعات، ويجب على المدارس التأكد من أن 100% من الأموال المجمعة تستخدم للغرض المذكور في الطلب.
وأوضحت السياسة الجديدة أن الأنشطة اللاصفية أثبتت دورها وفعاليتها في تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وزيادة تفاعلهم مع الآخرين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ودعم سلامتهم المتكاملة.
ويجب على المدارس الالتزام بتقديم أنشطة لاصفية شاملة تلبي مختلف فئات الطلبة (أي مختلف الفئات العمرية والجنسين والقدرات والتفضيلات)، كما يجب على المدارس تقديم مجموعة شاملة من الأنشطة اللاصفية (مثل الأنشطة الأكاديمية والثقافية والفنية والرياضية والفكرية والخيرية) ويجب أن يُقدَّم بعضها مجاناً (خاصة إذا قُدِّمت من قبل موظفي المدرسة أو المتطوعين).
وأشارت إلى أنه عند التخطيط لنشاط لاصفي، يجب على المدارس التأكد من إجراء تقييم المخاطر والتخطيط للطوارئ وفقاً لمتطلبات تقييم المخاطر والتخطيط للطوارئ، ومراعاة الثقافة والعادات والأخلاق والمعايير الدينية والاجتماعية لدولة الإمارات، والتأكد من أن مواضيع أو محتوى النشاط لا تتعارض مع أي من سياسات الإمارات أو دستورها أو معتقداتها وتدعم التسامح الديني وفقاً لسياسة دائرة التعليم والمعرفة للاعتبارات الثقافية في المدارس، وفيما يتصل بالرحلات الميدانية، يجب على المدارس تقديم طلب لدائرة التعليم والمعرفة عند التخطيط لإجراء رحلات ميدانية، ولكن لا يتوجب عليهم جعلها إلزامية، ويُطلب الحصول على موافقة ولي الأمر لكل طالب في كل رحلة ميدانية.
وأوضحت السياسة أنه عند التخطيط لزيارات خارج البلاد ضمن الأنشطة اللاصفية يجب على المدارس التأكد من: اختيار الوجهات من قائمة الدول الآمنة المذكورة على موقع وزارة الخارجية في الإمارات، وتنظيم الرحلة بطريقة تقلل من تعطيل التعلم المدرسي بالنسبة للرحلات المجدولة خلال الحصص المدرسية، ويجب على المدارس إنشاء خطة تعويض تعليمية للطالب، ويجب أن يكون المشاركون في الصف الخامس/السنة السادسة أو أعلى، ويُسمح للمدارس بعمل استثناءات للطلبة الموهوبين و/أو المتفوقين الذين تتم دعوتهم للمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تُقام في الخارج.

تشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة اللاصفية

يجب على المدارس تشجيع الطلبة على المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة اللاصفية (أي الأنشطة العلمية والثقافية والفكرية والفنية والرياضية والخيرية)، وتشجيع مشاركة الطلبة الفردية أو الجماعية في المسابقات والفعاليات الوطنية والدولية.

كما يجب على المدارس جدولة الأنشطة اللاصفية بطريقة تقلل من تعطيل الحصص المدرسية المجدولة، ويُسمح للمدارس بجدولة الأنشطة اللاصفية خلال الحصص المدرسية أو عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات أو أثناء الإجازات المدرسية بعد الحصول على موافقة من دائرة التعليم والمعرفة.