اطلع وفد البرلمان العربي للطفل، على دور «المجمع العلمي والمعرفي» وتجربته المتحفية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال زيارة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام، والبروفيسورة غزلان بن جلون، نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل في المملكة المغربية إلى المجمع، وكان في استقبالهما الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم في الشارقة، وعدد من مديري الإدارات.
ورحب الحوسني، بالوفد واصطحبه بجولة في المتاحف القرآنية، وقدّم شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته العلمية والحضارية، ومرتكزاته الثلاثة: مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وإدارة الدراسات والبحوث العلمية التي تضطلع بمشروعات المجمع العلمية والبحثية، والمتاحف القرآنية التي تُعرّف بتاريخ كتابة المصحف الشريف ومخطوطاته، وعلومه وأعلامه.
وأعرب الباروت، عن بالغ اعتزازه بالزيارة، على هامش مشاركة البرلمان في فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي».
وقال «ما يزخر به المجمع من كنوز معرفية ومخطوطات نادرة ومتاحف متخصصة فخر لإمارة الشارقة، خصوصاً، ولدولة الإمارات عموماً، ويُجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في ترسيخ مكانة الإمارة منارةً للعلم والمعرفة وخدمة القرآن الكريم».
وأضاف أن «الزيارة فرصة قيّمة لأعضاء البرلمان، للاطلاع على جانب مُضيء من الإرث الحضاري والجهود الرائدة في البحوث والدراسات القرآنية والمتحفية. وما شاهدوه يُعزّز وعي المجتمع الثقافي والمعرفي، ويُرسّخ في نفوسهم قيم الاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على خدمة أمته».
وأشاد الوفد بجهود صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تأسيس هذا الصرح الحضاري الذي يُشكّل جسراً معرفياً بين الشعوب، وتمتد ثمراته إلى 172 دولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.