عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«كلباء للمسرحيات القصيرة» يفتتح عروضه بـ «الحافلة» و«المشهد الأخير»

  • 1/2
  • 2/2

انطلقت بالمركز الثقافي في كلباء، أول من أمس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان المسرحيات القصيرة الذي تنظمه دائرة الثقافة، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويستمر إلى الثاني من أكتوبر.

وحضر حفل الافتتاح الشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، ورئيس دائرة الثقافة في الشارقة رئيس المهرجان عبدالله العويس، ومدير إدارة المسرح بالدائرة مدير المهرجان أحمد بورحيمة، وحشد من الضيوف.

واستهل الحفل الذي قدمته عائشة الكديد بمادة فيلمية سلطت الضوء على جانب من ملامح الدورة الماضية، ومن ورش ومحاضرات الفترة التحضيرية التي سبقت الدورة الحالية من المهرجان الذي أسس عام 2012 بهدف اكتشاف وتأهيل المواهب المسرحية، وإثراء المشهد الثقافي في المنطقة الشرقية.

وتعرف جمهور الحفل إلى لجنة التحكيم التي يرأسها الفنان الإماراتي وليد عمران، وتضم المخرج السوري تامر العربيد، والمخرج المغربي هشام شكيب، والممثلة المصرية إيناس عزت، والممثل الإماراتي عبدالله الخديم.

وتلا ذلك عرض تسجيلي قصير أبرز جوانب من المسيرة الإبداعية الزاخرة لـ«شخصية المهرجان» الفنان عبدالحميد البلوشي، وتضمن شهادة له رفع من خلالها أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى راعي المسرح والمسرحيين صاحب السمو حاكم الشارقة، مثمناً تجربة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي أغنى الساحة الثقافية بما قدمه من المواهب والملتقيات الفنية والفكرية، كما أشاد بجهود دائرة الثقافة وفعالياتها المسرحية المتنوعة.

اليوم الأول

وانطلق برنامج عروض اليوم الأول بمسرحية «الحافلة» المعدة عن نص يحمل العنوان نفسه للكاتب ستانيسلاف ستراتييف، وهي من إخراج فاخر أبوزهير، وتحكي عن مجموعة من الناس تجمعهم رحلة في حافلة بلا سائق وتتوجه إلى مكان مجهول، حيث تبرز المخاوف، وتتفاقم الشكوك، ويبدأ كل واحد منهم في الشعور بأنه مراقب، وينظر إلى الآخر بارتياب.

وامتدح المتحدث الرئيس في الندوة النقدية التي تلت العرض، الفنان التونسي مكرم السنهوري، جهود المخرج، وأشاد بحيوية وتناغم الممثلين، مشيراً إلى أن العمل أخفى تحت مظهره الكوميدي رسالة مأساوية، وأن توظيف الموسيقى الشرقية أسهم في نقل بيئة العمل إلى السياق العربي، لافتاً إلى أنه كان من المهم أن يحافظ الإخراج على وحدة الفضاء الدرامي.

«المشهد الأخير»

وجاء العرض الثاني بعنوان «المشهد الأخير» عن نص «الخلق الفني» للال نوريس، وأخرجه أسامة داود.

يحاور العمل العلاقة المعقدة بين الفنان والشخصيات التي يصنعها في أعماله الإبداعية، وذلك من خلال حكاية كاتبة مسرحية لطيفة المظهر، تصنع شخصيات ذات طباع قاسية في نصوصها التي تكتبها لملء فراغها بعد تقدمها في العمر. وتتعقد الأمور عندما تنفلت إحدى شخصياتها الشريرة والمرعبة من النص لتظهر في الواقع، وتبدأ بمحاكمة الكاتبة والسيطرة عليها. ويصل العرض إلى ذروته بتماهي الكاتبة في الشخصية الدرامية التي ابتكرتها.

وطرح الفنان الأردني يزن عيد الذي تحدث في الندوة النقدية الخاصة بالعرض مجموعة من الأسئلة حول الخيارات البصرية والسمعية للمخرج، مثمناً جهود الممثلين.

فعاليات اليوم

يستضيف مقر جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح صباح اليوم الملتقى الفكري المصاحب تحت عنوان «دور المسرحيات القصيرة في تطوير المهارات الإخراجية»، الذي يسعى إلى استكشاف الفرص والتحديات التي تنهض أمام المخرجين الجدد عند التعامل مع هذه النوعية من النصوص المسرحية، وكيف يمكن أن تسهم في تطوير خبراتهم. ويشارك في الملتقى أشرف الرابحي وريان القيرواني ()، وياسين الهواري ()، ومخلد راسم ()، ويدير جلساته كمال هلالي (تونس)، وعادل مديح (المغرب).

• فيلم تسجيلي قصير أبرز جوانب من المسيرة الإبداعية الزاخرة لـ«شخصية المهرجان» الفنان عبدالحميد البلوشي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا