العاب / سعودي جيمر

أكثر 8 خطط شريرة بشاعة في ألعاب الفيديو – الجزء الثاني والأخير

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا:

4. إرهاب عائلة واحدة لقرون – Sly Cooper And The Thievius Raccoonus

ias

عائلة Cooper، رغم كل نواياها النبيلة، كانت دائمًا لديها عادة سيئة ليست فقط في صنع الأعداء، بل في إيقاظ كراهية بعض الأشخاص. إنه ذلك النوع من الكراهية الذي يدفع المرء إلى أبعد الحدود. إليك على سبيل المثال: Clockwerk.

هذا البوم المهووس كان مشبعًا بكراهيته لعائلة Cooper لدرجة أنه أعاد بناء نفسه بالكامل من الفولاذ والآلات لضمان أن عائلة Cooper لن تتمكن من التحرر منه أبدًا. ونظرًا لأن اللعبة تظهر لمحات من ماضيه، فإن حقيقة أنه لم يكتفِ باختراع الأطراف الاصطناعية الروبوتية بل أيضًا الشرائح الإلكترونية -كما هو موضح في The Hate Chip في Sly 2- تجعل الأمر أكثر إثارة للإعجاب.

نحن لا نعرف حتى سبب كرهه لعائلة Cooper بهذا القدر، لكن مهما كانت أسبابه، فقد كرّس Clockwerk الألف عام الماضية لضمان أن عائلة Cooper لن تستمتع بلحظة واحدة من النوم. كراهية انتهت فقط على يد Sly Cooper في Sly 2، وحتى ذلك الحين، تمكن Clockwerk من إصابته وجماعة Cooper بصدمة دائمة قبل سقوطه.

رغم أنه لا يوجد شيء يقارن بالأعمال الشريرة الدموية في هذه القائمة، فإن تكريس Clockwerk لكراهيته لعائلة واحدة أمر مروع بلا شك.

3. تأجيج الحرب الأهلية – Skyrim

منذ الألعاب الأولى، The Thalmor هم دائمًا وراء أي شيء سيئ يحدث في Tamriel. وفي بداية Skyrim، يبدو أنهم قد انتصروا عبر اتفاقية White-Gold التي تفتح أبواب كل مستويات حكومة الإمبراطورية لتتمكن Thalmor من الدخول إليها بكل سهولة. لقد هزموا الإمبراطورية باتفاقية واحدة.

لكن قادة Thalmor -مع علمهم أن ذلك ليس كافيًا للسيطرة الكاملة- أمروا بالتلاعب بالأحداث لإشعال حرب أهلية في المنطقة الشمالية لـSkyrim.

كما ستعرف من مذكرة تجدها في Thalmor Embassy، قد يكون Ulfric Stormcloak عميلًا نائمًا sleeper agent لـThe Thalmor، وأن الحرب بأكملها كانت فكرتهم. يريدون أن تكون الإمبراطورية ضعيفة قدر الإمكان ليتمكنوا من السيطرة عليها بالكامل، ولا شيء يضعف أمة مثل الحرب الأهلية المُحاكة جيدًا.

لذلك يجب أن تستمر هذه الحرب الأهلية القاسية والمكلفة لأطول فترة ممكنة، ولهذا السبب لم تأتِ الفرقة الإمبراطورية الكبرى إلى Skyrim لمساعدة Tullius في قمع التمرد. تنظيم كل هذا الموت والبؤس على كل ذلك النطاق من أجل هدف ما هو أمر شرير بمستوى متقدم.

2. التحول من العلاج إلى الدعارة – Alice: Madness Returns

سلسلة American McGee’s Alice التي تم تخريبها بشكل مأساوي من قِبَل EA، تضم واحدة من أكثر الأشرار فظاعةً في تاريخ الألعاب في شخصية الطبيب النفسي المشوه لعقل Alice: الدكتور Angus Bumby.

الدكتور Bumby كان الشخص الذي قتل عائلة Alice، حيث تسلل إلى منزلها في تلك الليلة الرهيبة، واعتدى جنسيًّا على أختها الكبرى Elizabeth، وأشعل النار في المنزل لتغطية الأمر. بعد خروج Alice من المصحة في نهاية اللعبة الأولى، أصبح طبيبها النفسي ليساعدها على “نسيان” ماضيها، وهو تكتيك يمارسه على جميع مرضاه الذين هم أطفال، وغالبًا ما يكونون أصغر من Alice نفسها.

نعم، المفاجأة الحقيقية هنا هي أن Bumby هو مُتاجر جنسي بالأطفال، وعلاجه هو مجرد وسيلة مزينة للتلاعب العاطفي. إنَّ تجاهل Alice الطوعي للعديد من العلامات التحذيرية التي تظهر مع طبيبها هو ما تسبب في القطار الكبير الذي يدمر Wonderland طوال اللعبة، ولم يُهزم القطار إلا عندما اعترفت بدورها في هذه الجريمة الرهيبة.

في العالم المظلم والقذر لألعاب Alice، يبرز Bumby كزاوية شديدة البشاعة.

1. إعطاء المخدرات للـGoron ا – The Legend Of Zelda: Tears Of The Kingdom

Tears of the Kingdom هي أول لعبة Zelda على جهاز كونسول منذ Twilight Princess التي تضم Ganondorf Dragmire كشرير رئيسي، ونجحت اللعبة في تذكيرك لماذا هو ملك الشياطين.

Ganon، سواء كان متخفيًّا في هيئة Zelda أو من خلال وكلاء، فإنه يلوث أراضي Hyrule بمختلف الأهوال المصممة خصيصًا لإضعافها أو تدميرها، حيث يُعرّض الـRito لعاصفة ثلجية لا تنتهي، ويعرّض الـGerudo لعاصفة رملية لا نهاية لها، ويُعرّض الـZora لفضلات تسقط من السماء تلوث مياههم، أما Goron، فإنه يُعرّضهم لـ… المخدرات.

مستوحيًا الفكرة من تاريخ أمريكا في أواخر القرن العشرين، خلص Ganon إلى أن أفضل طريقة لمنع هذه الأقلية من أن تصبح تحديًا لحكمه هو إدخال مخدر شديد الإدمان إلى مجتمعهم، مما يؤدي إلى تدميره من الداخل. سلاحه المختار هو Marbled Rock Roast، وهو حجر لا يقاوم بالنسبة للـGoron العاديين لدرجة أنهم ينقلبون على بعضهم بعضًا مثل الحيوانات للحصول على المزيد.

إنه لأمر مرعب مدى واقعية هذه الخطة بشكل مروع من جانب Ganon. مثلما حدث في أمريكا في منتصف القرن العشرين، كل ما كان عليه فعله هو إدخال هذه المادة إلى مجتمع الأقلية، ثم الجلوس ومشاهدتهم وهم يتمزقون من الداخل، مما يضمن أنهم لن ينموا ليصبحوا مشكلة. وهذا هو السبب في كونه ملك الشياطين.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا