يجب أن تكون لعبة الفيديو مرضية، ولكن يجب أيضًا أن تتركنا نرغب في المزيد. عندما تنتهي اللعبة بتطور مذهل أو وفاة مفاجئة، فقد تشعر وكأنك لست مستعدًّا لإنهاء التجربة.

لكن أفضل طريقة لإبقائنا متحمسين هي إذا انتهت اللعبة بنهاية مشوقة. إذا انتهت اللعبة بواحدة من هذه اللحظات الصادمة، فمن الأرجح أن نتابع الجزء التالي لمعرفة نهاية الحبكة.

لكن لا نحصل دائمًا على الإجابات التي نبحث عنها. إذا تم إلغاء الجزء المقترح أو تم التخلص من السلسلة بأكملها، فيمكن أن تبقى الحبكة غير المحلولة معلقة إلى الأبد. عندما تدرك أنك لن ترى نهاية قصة كنت قد قضيت فيها وقتًا طويلًا بعمق، فقد تشعر وكأنك تريد أن تتكور وتبكي. لكن هذا ليس دائمًا هو الحال.

أحيانًا قد يتم إنهاء الحبكة المفتوحة لكننا لم نلاحظ ذلك. إذا تم إلغاء سلسلة في منتصف القصة، فيمكننا معرفة ما كان سيحدث ببساطة عن طريق سؤال المطورين، أو فحص ملفات اللعبة التي توضح الأمور.

قد لا نحصل على الإجابات بالطريقة التي أردناها، لكننا نعرف كيف كانت هذه القصص ستنتهي.

10. مَن الطفل؟ – Shadow Of The Colossus

في Shadow of the Colossus، يخبر كيان بلا جسد يدعى Dormin بطلنا Wander، أنه يمكنه إحياء حبيبته Mono، إذا دمر 16 عملاقًا Colossi. بعد أن ينجح Wander في مهمته، يظهر Dormin نواياه الحقيقية ويمتلك جسد بطلنا. على الرغم من أن Dormin تم ختمه، إلا أن Wander يُعاني من نفس المصير، في اللحظة التي تستيقظ فيها Mono. ثم تبدأ شارة النهاية، مما يوحي بأن القصة انتهت.

ولكن في اللحظات الأخيرة، تكتشف Mono طفلًا في المكان الذي اختفى فيه Wander. والأغرب من ذلك أن هذا الطفل لديه قرون تشبه البطل الذي يحمل نفس اسم اللعبة السابقة التي أطلقها المطورون: Ico.

على الرغم من أن Shadow of the Colossus مغطاة بالأسرار، التي تمت مناقشتها لعقود، فإن هذه النهاية الغامضة هي التي أثارت النقاش أكثر. نظرًا لأن هذه اللعبة المحبوبة لم يكن لها تكملة، فلا زال العديد من اللاعبين يحاولون فهم ما تعنيه هذه اللحظة.

ومع ذلك، فإن لها تفسيرًا بسيطًا (ولهذا السبب هي في مرتبة منخفضة في قائمتنا). وفقًا للمخرج، Fumito Ueda، هذا المولود و Ico هما نفس الشخص، مما يعني أن Shadow of the Colossus هي لعبة تمهيدية. إذا لم يُعجب اللاعبين هذا المفهوم، فكما قال Ueda: يمكن للاعبين تفسير النهاية بطريقتهم الخاصة.

9. مَن الذي يتحكم في الأمور؟ – James Bond 007: Blood Stone

لم تقترب نسخة GoldenEye reamke من مستوى سابقتها و 007 Legends قد تكون أسوأ لعبة مستندة إلى إبداع Ian Fleming.

ومع ذلك، كانت James Bond 007: Blood Stone جيدة إلى حد ما. بسبب الشخصيات المطورة جيدًا، والمرئيات الإبداعية، فقد قامت بتمثيل السلسلة بفخر.

وكما هو الحال في أي تكيف لِعَبي لـBond، تحتوي Blood Stone على نصيبها العادل من التحولات الدرامية في الحبكة. في الفصل الثالث، يكتشف الجاسوس البريطاني الأيقوني أن شريكته، Nicole Hunter، هي عميلة مزدوجة. عندما يواجهها Bond، تكشف أنها تعمل لصالح شخصية غامضة تقود منظمة إرهابية عالمية.

قبل أن تتمكن Nicole من كشف هوية رئيسها، تُقتل بطائرة بدون طيار.

كانت هذه القصة ستستمر في التكملة: 007: Risico، ولكن تم إلغاؤها بعد أن لم تحقق Blood Stone معايير المبيعات. في Risico، كان من المقرر الكشف عن أن الشخصية الغامضة التي كانت تعمل Nicole لصالحها هو العدو اللدود لـ Bond وقائد SPECTRE: ا Ernst Stavro Blofeld.

ومع ذلك، اكتشف معظم اللاعبين ذلك بالفعل قبل أن يتم الكشف عنه، فمَن كان سيكون غيره؟ Oddjob؟

8. الضياع في مسار الزمن – Ecco: The Tides Of Time

في Ecco: The Tides of Time، يكتشف الدولفين أن كائنات Vortex قد عادت، ناويةً إحداث الفوضى في مسار الزمن. باستخدام قوة The Asterite مرة أخرى، يواجه بطلنا ذو الأنف الزجاجي ملكة Vortex الشريرة.

بعد تدميرها ظاهريًّا، يهنئك رفاقك الدلافين، قبل أن تبدأ شارة النهاية. لكن بدلًا من العيش بسعادة دائمة، تنتهي هذه التكملة بنهاية محبطة. في الخاتمة، يخبر The Asterite ا Ecco بتدمير آلة الزمن The Time Machine لضمان عدم تشويه Vortex مرة أخرى لمسار الزمن.

بدلًا من فعل ما قيل له، يستخدم Ecco آلة الزمن The Time Machine للسفر إلى حقبة غير معلنة. على الرغم من أن هذه النهاية بدت وكأنها تمهيد لجزء آخر، إلا أنها لم تحدث أبدًا.

لحسن الحظ، نعرف ما كان من المفترض أن يحدث. وفقًا للمبدع Ed Annunziata، فإنه:

“كان من المفترض أن تكون Ecco 3 عن حرب الأطلنطيين the Atlanteans مع Vortex. في نهاية Tides of Time، يعود Ecco للمساعدة”.

أكثر شيء مزعج بشأن إلغاء Ecco 3 هو أنه يتسبب في تفسير اللاعبين لأفعال Ecco بشكل خاطئ. لأنه لم يدمر The Time Machine، يبدو أن Ecco عوقب على عصيانه. في الواقع، كان منقذنا المائي الرائع يفعل ما يفعله دائمًا: حماية مسار الزمن.