تحذير: يحتوي هذا المقال على حرق للموسم 2 من House of the Dragon، بالإضافة إلى بعض الحرق المحتمل للموسم 3.
بعد ساعات من نشر جورج آر. آر. مارتن لمنشور على مدونته ينتقد فيه التغييرات التي طرأت على مسلسل House of the Dragon، تمت إزالة المنشور الآن من موقعه، حيث يؤدي الرابط الآن إلى خطأ 404.
كما أصدرت HBO بياناً بشأن منشوره على المدونة بعد إزالته، والذي يمكنكم قراءته أدناه:
"يضم الفريق الإبداعي وراء مسلسل House of the Dragon أحد أكبر المعجبين بجورج آر. آر. مارتن وكتابه "النار والدم" (Fire & Blood) على الإطلاق، سواء في الإنتاج أو في HBO. عادةً عند اقتباس كتاب للشاشة، والذي يمتاز بصيغة وقيود خاصة به، يُطلب من المشرف العام في النهاية اتخاذ خيارات صعبة حول الشخصيات والقصص التي سيتابعها الجمهور. نعتقد أن رايان كوندال وفريقه قاموا بعمل استثنائي وأن الملايين من المعجبين الذين حشدهم المسلسل على مدار الموسمين الأول والثاني سيستمرون بالاستمتاع به".
إليكم تفاصيل الموضوع أدناه:
بعدما قال أنه سيتحدث حول بعض المشاكل المتعلقة بالموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon على HBO، أوفى مؤلف Fire and Blood جورج آر آر مارتن بوعده، حيث أشار إلى تغييرات كبيرة بالمسلسل عن المادة المصدر في الموسم الثاني. ولكن ليس هذا فقط: حيث حذر المعجبين من أن المزيد من التغييرات "السامة" قد تكون في الأفق.
نشر مارتن منشوره يوم الأربعاء، وبدأ بالحديث عن أول حلقتين من الموسم الثاني، واصفاً إياهما بـ "حلقتين رائعتين: مكتوبتين جيداً، وتم إخراجهما بشكل جيد، مع تمثيل قوي". ومع ذلك هناك مشكلة واحدة فقط وفقاً لمارتن: التعامل مع قصة القاتلين بلود (Blood أو دماء) وتشيز (Cheese أو جبنة)، التي شهدت موت الأمير الصغير جيهيريس.
يوضح مارتن أن إيغون وهيلينا لديهما طفلان فقط بالمسلسل، التوأمان جيهيريس وجيهيرا. ولكن في رواية النار والدم لديهما ثلاثة أطفال منهم أيضاً مايلور. في الكتاب، للوفاء بمهمة "ابن مقابل ابن"، يجب على هيلينا الاختيار بين ابنيها، أو رؤية أطفالها الثلاثة يُقتلون. كما أنها تعرض تقديم حياتها بدلاً منهم دون جدوى. في النهاية تختار هيلينا مايلور، لكن بلود يقتل جيهيريس بدلاً من ذلك، بالإضافة إلى التحلي بالقسوة وإخبار مايلور أن والدته تريد قتله.
كانت مسألة الاختيار بين الابنين هو الجزء الأقوى في المشهد، والأكثر قتامة، والأكثر حيوية.
لكن نظراً لعدم وجود مايلور بالمسلسل، تُجبر هيلينا على تحديد أي من التوأمين هو الصبي، لكن يبقى جيهيريس هو الضحية. وبدلاً من تقديم حياتها، تقدم للقتلة قلادة باهظة الثمن.
وبينما يعترف مارتن بأن المشهد في المسلسل "دموي ووحشي"، إلا أنه كتب: "ما زلت أعتقد أن المشهد في الكتاب أقوى".
"أعتقد أن الممثلين اللذين لعبا دوري القاتلين في المسلسل كانا ممتازين ... لكن الشخصيتان أكثر قسوة وصلابة وأكثر إثارة للخوف في FIRE & BLOOD... أعتقد أيضاً أن هيلينا تُظهر شجاعة وقوة أكبر في الكتاب، من خلال تقديم حياتها الخاصة لإنقاذ ابنها. إن تقديم قطعة من المجوهرات ليس الأمر نفسه".
"برأيي كانت مسألة الاختيار بين الابنين هو الجزء الأقوى في المشهد، والأكثر قتامة، والأكثر حيوية، وكرهت خسارة ذلك. وبالحكم من التعليقات على الإنترنت، بدا أن معظم المعجبين يوافقونني الرأي".
قال مارتن إنه جادل ضد التغيير مع المشرف العام على المسلسل رايان كوندال في ذلك الوقت، لكنه وافق بناءً على تأكيد من كوندال. وأشار إلى أنه لا زال معجباً بالحلقة الأولى للموسم الثاني، وأيضاً "مشهد Blood و Cheese بشكل عام. لقد أدى إلغاء مسألة اختيار هيلينا إلى إضعاف المشهد، ولكن ليس إلى حد كبير" كتب مارتن.
ولكن هناك جانب آخر بشأن غياب مايلور يثير قلق المؤلف إلى حد كبير.
تحذير: حرق محتمل للموسم الثالث من House of the Dragon تالياً.
قال مارتن إنه وافق على تغييرات Blood و Cheese لأن كوندال أخبره أنه لن يزيل مايلور تماماً، بل "سيؤجله ببساطة"، حيث ستلد هيلينا الأمير الصغير في الموسم الثالث. لكن مارتن كتب: "في وقت ما بين القرار الأولي بإزالة مايلور، حدث تغيير كبير. لم يعد من المفترض تأجيل ولادة الأمير إلى الموسم الثالث. ما كان سيولد أبداً. لن يظهر الابن الأصغر لإيغون وهيلينا أبداً".
ثم أشار إلى النظرية المعروفة باسم تأثير الفراشة، وهي في الأساس مفهوم خيال علمي قديم مفاده أن التغييرات الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. ثم استمر في وصف عدد من الأحداث المهمة في الرواية Fire and Blood التي حدثت بسبب وجود مايلور.
وأضاف: "هل سيظهر أي من ذلك في المسلسل؟ ربما... لكنني لا أرى كيف. يبدو أن الفراشات تمنع ذلك... ليس لدي أي فكرة عما يخطط له رايان (إذا كان قد خطط لأي شيء بالفعل) ولكن نظراً لغياب مايلور عن الحلقة الثانية، فإن أبسط طريقة للمضي قدماً هي التخلي عنه تماماً، وخسارة الجزء الذي تحاول فيه أليسنت إرسال الأطفال إلى بر الأمان، أو التخلي عن ريكارد ثورن أو إرساله مع ويليس فيل حتى يكون لدى جيهيرا حارسان".
لا يوجد رعب جديد، ولا حدث محفز يطغى على الملكة الشابة الهشة.
كما أنه قلق بشأن (آخر تحذير من الحرق!) موت هيلينا التي، في الكتاب، تقتل نفسها بعد سماعها بوفاة الأمير مايلور المروعة.
كتب مارتن: "في مخطط رايان للموسم الثالث، لا تزال هيلينا تقتل نفسها... دون سبب معين. لا يوجد رعب جديد، ولا حدث محفز يطغى على الملكة الشابة الهشة".
بعد الحديث عن المزيد من القضايا المتعلقة بالتغييرات المحتملة للموسمين الثالث والرابع بسبب غياب مايلور، اختتم مارتن بملاحظة مشؤومة، وكتب، "وهناك فراشات أكبر وأكثر سمية قادمة، إذا استمر HOUSE OF THE DRAGON ببعض التغييرات التي يتم التفكير فيها للموسمين الثالث والرابع...".
دافع كوندال نفسه مؤخراً عن إزالة مايلور في حلقة حديثة من بودكاست House of the Dragon الرسمي لـ HBO، قائلاً في ذلك الوقت: "بصراحة، يعود هذا إلى موسمنا الأول ومحاولة اقتباس قصة تدور أحداثها على مدار 20 عاماً من التاريخ، بدلاً من قصة تدور أحداثها على مدار 30 عاماً من التاريخ. وكان علينا تقديم بعض التنازلات في تقديم تلك القصة حتى لا نضطر إلى إعادة تغيير فريق الممثلين بأكمله عدة مرات وبصراحة، نفقد بعض الأشخاص".
وتابع كوندال: "لكن الخسارة في ذلك كانت أن أطفالنا الصغار في هذا المسلسل صغار جداً. صغار جداً جداً. لأننا نضغط هذا الجدول الزمني. لذا، لم يكن بإمكان هؤلاء الأشخاص إنجاب أطفال إلا في سن معينة وعلينا جعل الأمر مقنعاً حيث لا يبدو وكأننا لم نلتزم بطريقة مرور الوقت ونمو الأطفال بأي شكل حقيقي... لذا كان خياراً اتخذناه. كان له تأثير متعاقب، وقررنا أن نستغله ونحاول جعله نقطة قوة بدلاً من نقطة ضعف".
سيتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كان استنكار مارتن سيؤدي إلى أي تغييرات فيما يتعلق بشخصية مايلور في المسلسل، حيث كشف كوندال مؤخراً أن الفريق في خضم كتابة الموسم الثالث، ليبدأ الإنتاج في "مطلع عام 2025". هذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم عرضه حتى عام 2026.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
