العاب / سعودي جيمر

هل تنبأت لعبة Black Ops 2 بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل 13 عامًا؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

يعيش العالم اليوم على شفى حرب تجارية أشعلها الرئيس ترامب بوجه دول العالم خاصةً عبر فرض تعريفات جمركية كبيرة على صادرات تلك الدول لأمريكا، وهذا أدخل الأسواق بحالة ارتباك ومخاوف من تفاقم التضخم وانهيار الاقتصاد، لكن هل تعلم بأن لعبة Black Ops 2 التي صدرت قبل 13 عاماً تنبأت بمثل هذا النوع من التوترات؟

قصة Black Ops 2 تستند إلى الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين في عام 2025 – إلى أن تدرك أننا الآن في عام 2025، وأن الأمر نفسه يحدث بالضبط. في قصة Black Ops 2، التي تدور أحداثها في عام 2025، هناك هجوم إلكتروني على سوق الأسهم الصينية. ونتيجة لذلك، تحظر الصين صادرات التربة النادرة، مما يؤدي إلى حرب باردة ثانية مع الولايات المتحدة. واليوم بدأ اللاعبون ينشرون حول أوجه التشابه بين قصة اللعبة وما يجري على أرض الواقع، فقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بلقطات من اللعبة تصف نفس السيناريو بالضبط.

ias

تدور أحداث Black Ops 2 حول قوتين عظميين تتصارعان على الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة والتقدم التكنولوجي والآلات الحديثة، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأسلحة وغيرها. تتميز القصة أيضًا بوجود خصم غامض يخترق شبكة الدفاع الأمريكية والمعارك المتعلقة بالطائرات بدون طيار. والآن، إذا كنت متابعًا للسيناريو العالمي الحالي، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، فقد ردت الصين بقوة – ليس بالدبابات ولا بالصواريخ، ولكن بحظر تصدير العناصر الأرضية النادرة. تُستخدم هذه المواد في صناعة الأسلحة ورقائق الكمبيوتر والسيارات الكهربائية وغيرها. وبما أن الصين تسيطر على 90% من الإمدادات العالمية من تلك العناصر فهذا يدفع الأمور لحدود خطرة.

بالحديث عن التعريفات الجمركية سمعنا أمس أن الولايات المتحدة تستثني الحواسيب والهواتف الذكية والإلكترونيات الأخرى من الرسوم الجمركية الجديدة.

كاتب

أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا