وجهت بيلا رامزي رسالة حادة وقصيرة إلى أبرز منتقدي الموسم الثاني من The Last of Us، مؤكدة أن من يكرهه يمكنه ببساطة لعب اللعبة الأصلية التي استند إليها المسلسل بدلاً من مشاهدة الموسم الثالث.

تحذير: ما يلي يتضمن حرقاً لأحداث الموسم الثاني من The Last of Us.

وقال مازين خلال جلسة حوارية مع Variety: "مبتكر اللعبة والمشرف المشارك نيل دراكمان قام بأمر. الجميع فقد صوابه، ثم كان علي أن أقوم بالأمر نفسه لأنه هو من فعل ذلك. أحببت القيام به، ورأيته رائعاً".

وأضاف مازين عن وفاة جول: "أكثر شكوى سمعتها هي: 'لماذا قتلتم بيدرو باسكال؟' وأظل أشرح لهم: لم نقتله! إنه إنسان حي، بخير، وموجود في كل الأعمال الأخرى حرفياً. لا أعرف ما المشكلة!".

أما دراكمان فأكد: "الناس كانت لديهم ردود فعل قوية جداً تجاه أي قرار قصصي مثير للجدل اتخذناه".

وفي حديثها لبرنامج The Awardist podcast (نقلاً عن GamesRadar)، قللت رامزي من تأثير الانتقادات عبر الإنترنت على الموسم الثاني قائلة: "حاولت أن أبقى بعيدة قدر المستطاع، لأكون صريحة. لأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك أصلاً. المسلسل صدر بالفعل، ولا يمكن تغييره أو تعديله. لذا لا جدوى من قراءة أو مشاهدة أي من تلك التعليقات.

وأضافت: "من حق الناس بالطبع إبداء آرائهم، لكن ذلك لا يؤثر على المسلسل ولا على استمراريته. هما شيئان منفصلان تماماً بالنسبة لي. لذلك لا، لا أنخرط بذلك".

ورغم ردود الفعل المتباينة حول الموسم الثاني، ورحيل مبتكر السلسلة في Naughty Dog نيل دراكمان لاحقاً، أعرب رئيس HBO كايسي بلويز عن دعمه لثقة كريغ مازين في مواصلة المسلسل بنجاح، حتى مع تغيّر أبطال العمل الرئيسيين.

ولا يزال من غير المؤكد كم سيستمر المسلسل. لكن مازين أكد أن الموسم الثالث سيكون أطول من الموسم الثاني، وأجاب عند سؤاله حول وتيرة الموسم الثالث وعدد حلقاتها: "نحن نتلاعب قليلًا بهذا الأمر، إنه سر مهني حالياً. لكن يمكنني القول إن الموسم الثالث سيكون أطول من الثاني، وسيكون أقرب في طوله إلى الموسم الأول".

وقد شوقت الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني إلى أن الموسم الثالث، كما في اللعبة، سيتجه للتركيز على شخصية آبي (كيتلين ديفر). ولا يزال من غير المعروف كيف يخطط مازين لإعادة سرد أحداث جزء سياتل من The Last of Us Part II من منظور آبي.