تحدث "شيغيرو مياموتو" مبتكر سلسلة Super Mario الشهيرة، عن التغييرات التي طرأت على دوره بعد تنحيه عن قيادة تطوير الألعاب الجديدة في الامتياز الأكثر شهرة لشركة Nintendo.

ففي مقابلة حديثة كشف "مياموتو" أنه بات يُفوض معظم العمل على مشاريع Mario الجديدة إلى فريقه، لكنه يحرص على تجربة النصف ساعة الأولى من كل مشروع بنفسه للتأكد من أن اللعبة "تشعر وكأنها Mario" وفق رؤيته الخاصة.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لإطلاق Super Mario Bros أعرب المصمم المخضرم البالغ من العمر 72 عامًا، عن أمله في أن يظل بصحة جيدة حتى الذكرى الخمسين للسلسلة بعد عقد من الزمن، مستمرًا في متابعة إرث واحد من أشهر وأنجح أيقونات ألعاب الفيديو في التاريخ.

وفي مقابلة مع مجلة Casa Brutus اليابانية نقلها VGC، صرح "شيغيرو مياموتو قائلاً:

في الوقت الحاضر لدي زملاء في الفريق يساعدون في الحفاظ على عالم Mario، لذا أعهد إليهم بالكثير من المهام. ومع ذلك فإنني دائماً ألعب بنفسي أول 30 دقيقة من اللعبة وأتحقق من الواجهة بدقة للتأكد من أنها تبدو حقًا مثل Mario.

وبمساعدة العديد من الأشخاص المتحمسين خارج شركتنا، توسعت ماريو إلى المتنزهات الترفيهية والأفلام، وأنا أتطلع حقًا إلى كيفية تطور الأمور من هنا.

وأختتم "مياموتو" حديثه قائلاً:

حتى Super Mario Odyssey، أشعر أننا فعلنا كل ما في وسعنا على Switch. في الماضي كلما صدرت منصة ألعاب جديدة كنا نطلق دائمًا لعبة Mario جديدة، لذا أتساءل كيف سيواجه الفريق الحالي هذا التحدي.

لكن ربما سأقول لن أنظر بعد الآن، آمل فقط أن أبقى بصحة جيدة حتى الذكرى الخمسين لـ Mario.