الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

دموع وتكريم وشعر.. 40 ألف شخص يحتفلون بتخرُّج الدفعة الـ26 بجامعة الملك خالد.. الصور

تم النشر في: 

17 مايو 2024, 6:17 مساءً

بحضور نحو 40 ألف شخص احتضن الملعب الرياضي بالمدينة الجامعية بالفرعاء حفل تخرج الدفعة 26 من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، وقد تميزت فقرات الحفل بتنوعها واشتمالها على أعمال فنية وأوبريت وتكريم واحتفاء ومواد مرئية وفنون تفاعل معها الحضور.

كلمات رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم حين خاطب الخريجين والخريجات بقوله "اليوم بدأت مرحلة جديد بدأ عمر جديد" وحين قال "تأكدوا بأن جامعتكم تقف معكم فسيروا على بركة الله" خلقت لدى الخريجين والخريجات شعوراً خاصاً حول المنعطف الجديد في حياتهم وحول المرحلة الجديدة التي هم على أعتابها والتي تتطلب مسؤولية كبيرة وترسم علاقة الجامعة بخريجيها والتي تقوم على الاستدامة والتواصل للاستفادة من مهارات وخبرات الخريجين والخريجات وكذلك تعزيزها.

العميد محمد سيف بن خاطر والد الخريج "عبدالله" من كلية علوم الحاسب - بكالوريوس المعلوماتية وأنظمة الحاسب مسار أمن سيبراني عبّر عن شكره للقيادة الرشيدة حفظها الله على ما تحظى به الجامعات ومختلف القطاعات في المملكة من دعم ورعاية واهتمام، مهنئاً ابنه وجميع الخريجين والخريجات بمناسبة التخرج. وأكد أن مما زاد فرح الخريجين وأسرهم حضور سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها وتشريف سموه الكريم للاحتفال مشيداً بجهود الجامعة في خدمة الطلاب من التحاقهم بالدراسة إلى تخرجهم.

عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الأستاذ الدكتور عوض بن غرم القرني هنّأ عموم الخريجين والخريجات شعراً عبر "سبق" بقوله:

أرى العيون من الأفراح تنسكبُ

فاسكب دموعك حتى يرتوي الطربُ

واطرب فإنك في أرض قد احتضنت

ما لا يطاوله بيتٌ ولا كتبُ

هنا الكرامة والأيامُ شاهدةٌ

هنا الحقيقة والتاريخُ والعربُ

كل البلاد يتامى وهي من زمنٍ

أمٌّ تسارعُ في أبنائها وأبُ

وافرح بمنطقةٍ في المجد سابقةٍ

تزاحمت في رضا أبنائها الرتبُ

واهنأ بجامعة للعلم جامعةٌ

هي البنون هي الآباءُ والنسبُ

والوالدان هما الدنيا وزينتها

وجنة الخلد والأبواب والحُجُبُ

تلك الرموز دنت تهديك تهنئةً

حملتها لك في أكنافها الأدبُ

لا الشعر يسعفنا لا النثر ينصفنا

فأنت أعظم ما نُهدي وما نهبُ

وهنّأ القرني ابنه "البراء" الخريج بكلية الطب شعراً بقوله:

"هذا البراء" وهذا بِرُّهُ الراقي

مُفَرَّقٌ بين آدابٍ وأخلاقِ

إما على كفه طبي وعافيتي

أو أن عافيتي في صوته الراقي

كانت علاقاتنا حباً أكتّمُهُ

فبيّنتْ أعيني حبي وإشفاقي

أنّى توجهتُ ألقى وجهَه قِبَلي

كأنما هو منحوتٌ بأحداقي

وإن رجعت لأقلامي ومكتبتي

وجدته كلّ أشعاري وأوراقي

الإعلامية نور آل قيس عبرت عن سعادتها وأسرتها بتخرج ابنتها أمل مشبب آل قيس من قسم نظم المعلومات بكلية علوم الحاسب مؤكدة أنها شاهدت الفرح في وجه كل خريج وخريجة وأضافت "مشاعر الوالدين في هذا اليوم لا توصف، وهو من الأيام الخالدة حين يرى الأب والأم حصاد تربيتهما وطموح الابن أو البنت وقد تحقق".

الطالب الشاعر عبدالملك بن عبدالله آل ماطر من كلية التمريض بخميس مشيط عبّر شعراً بقوله:

فضلٍ من اللي علم غيبه ما يباح

جل شانه من حمده ربي، وفقه

غنّى المغني مع بواكير الصباح

وانشد لحن بيت يهوّل منطقة

حاف المعاني لين جاته بالوشاح

تكسيه في حفل التخرج واتطوّقه

فرحتي في الفوز بشعور النجاح

والله انها ف عيوني سواة معلّقة

واشكر اللي طيبهم في مقام العز لاح

تاج راسي لا دعوا لي زادوني ثقه

هذاك ابوي مد جوده مثل عدّ قراح

وارده صدّر من الخير ما فيه شفقه

وان ذكرت امي جنة الدنيا الرباح

والله إني في غلاها صادق ومصدقه

ويعتبر الطالب سعود علي آل جبهان – كلية الأعمال تخصص التسويق يوم التخرج من الأيام التي لا تنسى ويقدم الشكر لأسرته التي ساندته حتى تخرج بتفوق ويؤكد أن التخرج هو عمر جديد ومرحلة جديدة وأن البحث عن المعرفة يجب ألا يتوقف.

ولم يجد خريج مسار الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام والاتصال محمد سلطان آل سالم أبلغ من رفع لافتة كُتب عليها "هذا نجاح أمي.. أنا مجرد وسيلة" للتعبير عن الدور الكبير للوالدين والأسرة في دفع الأبناء نحو النجاح وتشجيعهم وتحفيزهم وتوجيههم.

وبين من أهدى تخرجه لزميله المتوفى ومن تخرجت في نفس الدفعة مع ابنها وكذلك من غلبته الدموع وأهدى تخرجه لأخته التي يراها في مقام أمه قصص كثيرة ومشاعر لا حدود لها شهدها الملعب الرياضي بالمدينة الجامعية بالفرعاء كان سيدها دموع الفرح والشعر والإبداع والوفاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا